18-أكتوبر-2022

الصحفي محمد مولوج (فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

التمس ممثل النيابة بالمحكمة الجنائية للدار البيضاء بالعاصمة، 10 سنوات سجنًا للصحفي محمد مولوج، المتابع بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية.

دفاع الصحفي مولوج التمسوا البراءة معتبرًا أن تهمة الإرهاب لا أساس لها في الوقائع

وانطلقت اليوم محاكمة الصحفي وعدد من المتهمين في القضية، وسط حضور عدد كبير من المحامين، وذلك بعد أكثر من سنة من إيداع المتهمين الحبس المؤقت.

وجاءت الالتماسات في القضية مشددة، فقد طلبت النيابة 15 سنة سجنا نافذا ضدّ كل من أولحاج أرزقي، ولد محمد حنيفي، جمعي زاهر، سعدي عبد النور ومسعود زهير، و12 سنة حبسا نافذا ضدّ يوغرطة طالب و10 سنوات حبسا نافذا بحق الصحفي محمد مولوج، وميمون علي وجمعة.

وفي مرافعاتهم التمس المحامون البراءة للصحفي وكافة المتابعين، معتبرين أن تهمة الإرهاب الواردة في الملف لا أساس لها في الوقائع.

ويتهم الصحفي مولوج الذي كان يعمل في جريدة ليبرتي، بأن له صلة مع تنظيم "الماك" الانفصالي في منطقة القبائل المصنف كحركة إرهابية في الجزائر، وذلك بموجب المادة 87 مكرر المتعلقة بالإرهاب في قانون العقوبات.

وكان مولوج قد اعتقل في 12 أيلول/سبتمبر 2021، وتقرر إيداعه  الحبس المؤقت من قبل قاضي التحقيق بتهم جنايات ثقيلة.

وسبق لمنظمة العفو الدولية قد دعت في عدة بيانات سابقة إلى الإفراج عن مولوج. واعتبرت أن السلطات الجزائرية  صعّدت من أساليبها لإسكات صوت المعارضة السلمية، على حد وصفها.