10-مايو-2021

المعابر الجوية والبحرية والبرية مغلقة منذ أكثر من سنة في الجزائر (الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

وضعت منظمات الجالية الجزائرية في الخارج حلولا بين أيدي السلطات الجزائرية، لمعاودة فتح الحدود المغلقة منذ 14 شهرا بسبب تداعيات فيروس كورونا.

أكثر من 22 جمعية ذكرت أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها بل وتتعقد يومًا بعد يوم 

وذكرت أكثر من 22 جمعية تمثل الجالية الجزائرية في فرنسا وتركيا وإسبانيا والعديد من الدول، في بيان ثان لها، أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها بل وتتعقد يومًا بعد يوم  لتٌعطي صورة سيئة عن الجزائر.

واقترح البيان ستة اقتراحات بإمكانها حلّ الإشكال، هي "إلغاء شرط الحصول على الإذن الاستثنائي لدخول أرض الوطن، وإعادة تفعيل رحلات عادية مع الخطوط الجوية الجزائرية والأجنبية التي لديها رحلات للجزائر، وضرورة إظهار فحص PCR  يتم إجراءه 72 ساعة قبل السفر أو حتى 48 ساعة.

وأبرز البيان في اقتراحاته أيضًا، السماح للمسافرين الذين تلقّوا اللقاح بالدخول، وتنظيم اقتناء التذاكر عبر الإنترنت ومكاتب مختلف الخطوط الجوية، والسماح باستعمال تذاكر السفر المحجوزة مسبقًا دون الحاجة لتذاكر جديدة.

وفي اعتقاد جمعيات الجالية، فإن هناك إجماعًا بين الباحثين على أن "التداعيات الاقتصادية جرّاء الإغلاق وتعليق الرحلات لها أثر سلبي  في نهاية المطاف أكثر من الأوبئة".

وأبرز البيان أن هذا الغلق يتسبب في انهيار الاقتصاد وتفشي البطالة وتقليص الوصول إلى العناية الطبية اللازمة والأدوية، مما يؤدّي إلى تفاقم الوضع الصحي في السنوات التي تلي الإغلاق وتعليق الرحلات كآلية معتمدة للحد من انتشار الوباء.                              

وأضافت جمعيات الجالية أن أغلب الدراسات العلمية التي أجريت خلال سنتي  2020  و2021 أن تعليق الرحلات لم يمنع من تفشي انتشار وباء كورونا، بل يؤخّره فقط لمدة تتراوح بين أربعة  وستة أشهر.

 

اقرأ/ي أيضًا

"كورونا" يتسبب بتأجيل زيارة تبون إلى تونس

تونس تسمح بدخول السيارات الخاصة من الجزائر في عملية الإجلاء