فريق التحرير - الترا جزائر
اشتكى رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، مما وصفه بالضغوطات الممارسة على حزبه، عشية انطلاق الجامعة الصيفية.
عثمان معزوز: لقد قمنا بكل شيء لتسهيل الحصول على الرخصة ولكن كالعادة اصطدمنا بواقع أنه لا توجد أماكن كافية لإقامة اللجان الولائية
وقال معزوز إنه حزبه يسعى لتنظيم الجامعة الصيفية، رغم الصعوبات المادية والإدارية، ودائمًا ما تعود "الأرسيدي" على "تنظيم مثل هذه الأحداث الحزبية رغم العراقيل المادية والإدارية لحزب غيور ومستقل".
وذكر أنه من أجل هذا الموعد "تحصل حزبه على الرخصة قبل انعقادها بفارق 24 ساعة فقط".
وعلّق في كلمته خلال الافتتاح: "تتخيلون كل الصعوبات التي يجب تسييرها، وكان يمكن تفاديها إذا كانت هناك تسهيلات".
وأردف: "لقد قمنا بكل شيء لتسهيل الحصول على الرخصة ولكن كالعادة اصطدمنا بواقع أنه لا توجد أماكن كافية لإقامة اللجان الولائية".
وفي كلمته الموجهة لأعضاء الحزب، أكد معزوز، " أود أولًا أن أحيي التزام نشطائنا وهياكلنا في جميع أنحاء البلاد الذين ما زالوا متأهبين لإنجاح أعمالنا على حساب العديد من التضحيات، بدءًا بمساهماتهم المالية التي لا تقدر بثمن".
وعلّق قائلًا: "من النادر أن نجد آباءً يضحون بربع راتبهم الشهري، أو نرى طالبًا يدفع ما يعادل منحة دراسية شهرية للمشاركة في حدث سياسي".
كما أرجع رئيس "الأرسيدي" أنه "في هذه الأوقات التي كان فيها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ينتظر منذ فترة طويلة تسوية ديونه من قبل وزارة المالية، ظهرت معلومات تتحدث عن عمليات انتقامية من طرف من رافقوا الانتخابات الرئاسية الأخيرة".
وبالعودة إلى الانتخابات الرئاسية، اعتبر معزوز أن ما وصفه بانهيار "القاعدة الانتخابية" ليس من قبيل الصدفة، "بل نتيجة لعملية طويلة الأمد، سرّع حراك 2019 الشعبي من وتيرتها".
وتابع أن "إقامة نقاش حرّ، هو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى حوار صادق يهدف إلى إرساء أسس الحكم".
