استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم الجمعة، إمعان العدوان الصهيوني في الاستهداف المتعمّد لطواقم إعلامية مما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحافيين وإصابة آخرين بجروح بلبنان.
المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين: الاحتلال الصهيوني يستكمل محاولات إسكات الحقيقة وطمس أدلة جرائمه
وفي بيان للمنظمة فإنّ "العدوان الذي استهدف مقرّ إقامة 18 صحفيًا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية، لهو اعتداء يستكمل محاولات الاحتلال إسكات الحقيقة وطمس الأدلة للجرائم وانتهاكاته للقانون الدولي."
وواصلت: "ويشكل فصلاً من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو من دون رادع أو صوت دولي يوقف ما يجري بفلسطين وقطاع غزة بالأخص فالإبادة الصهيونية ضد المدنيين من الأطفال والنساء وضد المؤسسات الإنسانية والمستشفيات وطواقم الإسعاف والتجويع تلخص المشهد المستمر منذ أزيد من سنة وسط تمادي الاحتلال في عدوانه وتصعيده بالمنطقة دون حسيب أو رقيب."
وعبّرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين عن "كامل تضامنها مع الزملاء الصحفيين من لبنان وفلسطين في ظل جرائم الاحتلال ضد شعوب المنطقة وجحافل الشهداء والجرحى التي تضاف إلى السجل الإجرامي لعدوّ يضرب عرض الحائط كل القوانين ويستبيح كل المحرمات على مرأى من العالم أجمع."
ووفقها فإنّ "إخفاء جرائم الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين بفلسطين وغزة بالأخص، بات هدفًا في أجنداته العسكرية لطمس الحقيقية، فعدد الشهداء منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 جاوز 177 شهيدا ومئات الجرحى وعائلاتهم، فيما جاوز عدد الشهداء بلبنان11 صحافيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 فبفلسطين ولبنان باتت جريمة حرب موصوفة واعتداء على كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لحماية الإعلاميين."
كما شدّدت على أن "الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، والمنظمات الصحافية الدولية والعربية، مدعوة إلى إدانة الاحتلال ورفع الصوت في كل المحافل ضد الجرائم المتواصلة."
ودعت في ختام البيان كل الجهات الحقوقية لملاحقة قادة العدو المجرمين قضائيا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت، لاحقًا، شبكة "الميادين" الإعلامية، استشهاد مصورها، غسان نجار، وكذا مهندس البث في القناة محمد رضا، جراء عدوان صهيوني استهدف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان.
بدورها، أفادت قناة "المنار" باستشهاد المصور في القناة وسام قاسم بالعدوان الصهيوني على الصحافيين في حاصبيا.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني، فجر الجمعة، استشهاد 3 صحافيين، في غارة صهيونية على بلدة حاصبيا جنوبي البلاد.
