فريق التحرير - الترا جزائر
أفاد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بأن الجزائر ستبقى ملتزمة بتحقيق الانتقال الطاقوي في أفريقيا وتأمين سيادة دول القارة على مواردها.
باتت تصريحات لعمامرة ولقاءاته وزياراته في الأسبوع الأخير تحمل إشارات منتقدة بشدة للسياسة الفرنسية في القارة الأفريقية
وذكر لعمامرة في تغريدة له على حسابه بتويتر، أن الجزائر ملتزمة اتجاه القارة لتحقيق تحول طاقوي يضمن تنميتها ويحفظ حقها في الانتفاع بمواردها.
وأبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن للجزائر مخططًا طموحًا لتحقيق النمو الأخضر بعد وضع رئيس الجمهورية الانتقال الطاقوي والفعالية الطاقوية في صلب برنامجه.
ويأتي تفاعل لعمامرة مع هذا الموضوع، في إطار مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري "أفريقيا-إيطاليا"، الذي اتخذ طابعًا اقتصاديًا بيئيًا بالحديث عن الطاقات المتجددة.
وناقش وزراء خارجية الدول الأفريقية المدعوون لهذه التظاهرة، سبل وضع مقاربة طويلة المدى تهدف إلى تعزيز قدرات الدول، خاصّة النامية منها، على مواجهة تحديات حماية البيئة والتنمية الاقتصادية في ظل الوضع المتأزم الذي أفرزته جائحة كوفيد-19.
كما ألقى مداخلة حول موضوع "الانتقال الطاقوي في الجزائر"، المكرّس في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كضرورة حتمية و كخيار استراتيجي للجزائر في الوقت نفسه، على حدّ تعبيره.
وباتت تصريحات لعمامرة ولقاءاته وزياراته في الأسبوع الأخير، تحمل إشارات منتقدة بشدة للسياسة الفرنسية في القارة الأفريقية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للجزائر.
وخلال زيارته لإيطاليا حرص لعمامرة على زيارة ضريح يوغرطة الشخصية التاريخية الجزائرية في فترة ما قبل الميلاد، وذلك في ردّ ضمني على الرئيس الفرنسي الذي شكك في وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
وقبل ذلك، انتقد الوزير الجزائري بشدة، سياسة فرنسا في أفريقيا، خلال زيارته لمالي واعتبر أن أفريقيا تشكل مهدًا للإنسانية ومقبرة للغزاة والعنصريين.
اقرأ/ي أيضًا:
لعمامرة يكرّس التوجّه الأفريقي في علاقات الجزائر الخارجية
تحرّكات دبلوماسية لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة