فريق التحرير - الترا جزائر
أكد كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجود في تعميق التعاون مع الولايات المتحدة عبر تأسيس فرع للجماعة الأميركية في الجزائر.
دعا الوزير إلى تشجيع تنقل وحركية الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه في البلدين
وقال الوزير لدى استقباله سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، إليزابيث مور اوبين، إن الطرف الجزائري يرغب في تعميق التعاون مع الولايات المتحدة، بتأسيس فرع للجامعة الأمريكية بالجزائر.
ودعا الوزير من جهة أخرى، إلى الإسراع في توقيع اتفاقيات توأمة بين مؤسّسات جامعية في الجزائر ونظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تشجيع تنقل وحركية الأساتذة، الباحثين وطلبة الدكتوراه في البلدين، وذلك من أجل تكثيف العلاقات والتعاون المفيد والمثمر بين الطرفين.
وطلب الوزير بداري توسيع نشاط الأركان الأميركية الموجودة في بعض الجامعات الجزائرية والمخصصة لتعليم اللغة الإنجليزية، ليشمل عددًا أكبر من الأساتذة الجزائريين، بعد أن استمع إلى عرض السفيرة أوبين في حول جهود بلادها لتوسيع التعاون.
كما دعا الطرفان إلى وضع برامج ومشاريع بحث مشتركة وتنظيم تظاهرات ولقاءات علمية رفيعة المستوى بين الأكاديميين في البلدين. وفي هذا الخصوص، ألحت السفيرة، على ضرورة المشاركة الواسعة في الندوة المزمع تنظيمها في آواخر شهر أفريل القادم بالمدينة الجامعية بوهران.
وللاستفادة من الخبرات الأمريكية في مجال المؤسسات الناشئة، عبر الوزير عن رغبة الطرف الجزائري في إيفاد بعثات طلابية إلى الجامعات الأمريكية للإطلاع على التجربة الأمريكية في هذا المجال.
وتقوم السفارة الأميركية حاليًا بالإشراف على برنامج مدته ثلاث سنوات مع وزارة التعليم العالي لإعادة تنظيم برامج تدريس اللغة الإنجليزية لجامعات الجزائر.
ويبلغ عدد المراكز الثقافية الأميركية بالجزائر خمسة مراكز بعد حصول سفارة الولايات المتحدة الأميركية على الموافقة بفتح مركز مؤخرًا بولاية بشار في الجنوب الغربي للجزائر.
