أعلنت الجزائر رفضها المشاركة في "قمة القاهرة للسلام"، التي سيحضرها عدد من القادة والمسؤولين العرب والأجانب.
القمة سيحضرها قادة دول عربية وأجنبية مؤثرة في الساحة الدولية لبحث وقف العدوان الصهيوني على غزة
وذكرت مصادر دبلوماسية أن رفض الجزائر للحضور يأتي على خلفية وجود ممثلين عن الاحتلال الصهيوني في الاجتماع.
وكانت الجزائر قد تلقت دعوة من مصر للمشاركة في القمة التي تقام هذا السبت، في القاهرة، وتأتي في ظروف عصيبة تعيشها المنطقة جراء العدوان الصهيوني على غزة.
وسيحضر هذه القمة من القادة العرب إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
ومن الأجانب سيكون حاضرًا رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
كما سيحضر كل من وزراء خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك وفرنسا كاترين كولونا واليابان يوكو كاميكاوا وبريطانيا جيمس كليفرلي ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وستبحث القمة طريقة وقف العدوان الصهيوني على خلفية عملية طوفان الأقصى الفدائية، التي أطلقتها كتائب القسام، التابعة لحركة "حماس"، في غلاف غزة.
وفي موضوع إحلال السلام، كان وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، قد أجرى مباحثات مع نظيرته الكندية، ميلاني جولي، أكدت على ضرورة العمل لخلق زخم دولي يمكن من إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط وفقاً لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
وتتمسك الجزائر في موقفها بمبادرة السلام العربية لسنة 2002 والتي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود حزيران/جوان 1967 مقابل السلام.
