شهدت الجزائر، الخميس، مسيرات شعبية حاشدة، دعت إليها أحزابٌ سياسية وفعاليات المجتمع المدني، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالعدوان الغاشم المستمر منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
المسيرات دعت إليها هيئات رسمية وأحزاب سياسية واحتضنها الجزائريون تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق
وانطلقت المسيرات، عبر 58 ولاية من الوطن، في حدود الساعة 11 صباحًا، رافعة شعارات ترفض المجازر التي يتعرّض لها أبناء غزة والضفة وسائر بقاع فلسطين، من قبل الاحتلال الصهيوني.
وردد المتظاهرون هتافات "جيش الشعب معك يا غزة"، "غزة بلد العزّة" و"فلسطين الشهداء"، الشعار التاريخي الذي يردده الجزائريون في كل مناسبة متعلقة بفلسطين.
وفي العاصمة، سارت المظاهرة من ساحة أول أيار/ماي إلى غاية ساحة الشهداء وسط العاصمة، بمشاركة شخصيات سياسية وحزبية وناشطين، في أوّل مسيرة شعبية غير مسبوقة منذ مظاهرات الحراك الشعبي عام 2019.
وبباتنة (شرق البلاد) رافق الرئيس الأسبق ليامين زروال (1994-1999)، المتظاهرين في مسيرتهم الشعبية الرافضة لجرائم المحتل الصهيوني وعدوانه على فلسطين.
وفي باقي الولايات، رُفِع العلم الفلسطيني إلى جانب الراية الوطنية، في صورة تعكس علاقة الأخوة بين شعبي البلدين، وكذا التضامن والمساندة التي تحظى بها القضية الفلسطينية لدى الجزائريين.
كما حُملت لافتاتٌ وصورٌ للرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعبيرًا عن رفض جرائمهم في غزة، وآخرها مجزرة المعمداني التي ارتقى فيها أزيد من 500 شهيد.
وكانت هيئات رسمية وأحزاب سياسية وجمعيات مدنية، دعت، إلى الخروج في مسيرات في كل ولايات الوطن، نصرة لغزة وفلسطين المحتلة وتنديدًا بمجازر الكيان الصهيوني.
