25-أكتوبر-2023
أني إرنو

(الصورة: فيسبوك)

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنّ السلطات الجزائرية رفضت منح تأشيرة دخول إلى الجزائر للكاتبة الفرنسية آني إرنو الحائزة على جائزة نوبل للأدب لعام 2022، لحضور صالون الجزائر الدولي للكتاب.

ربط مراقبون الرفض بالعريضة التي وجّهها مثقفون بينهم الكاتبة آني إرنو، إلى الرئيس عبد المجيد تبون، مطالبين بالإفراج عن الصحافي  إحسان القاضي

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنّ السلطات "لم تقدم أي تفسير لهذا الرفض حتى الآن"، رغم أن الكاتبة كانت تنوي القدوم إلى الجزائر لحضور المعرض الدولي للكتاب، مشيرة إلى أن السفير الجزائري في فرنسا تدخّل شخصيًا في القضية.

وحسب "لوموند" فإن رفض منح تأشيرة الدخول للجزائر لصاحبة "نوبل" للأدب يرتبط بالعريضة التي وجّهتها مجموعة من المثقفين، بينهم الكاتبة آني إرنو، إلى الرئيس عبد المجيد تبون مطالبين بالإفراج عن الصحافي المسجون إحسان القاضي.

 ونقلت "لوموند" عن أحد الأكاديميين، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "السلطة الجزائرية من خلال رفضه منح تأشيرة دخول للكاتبة الفرنسية المعروفة لم تعد تعرف حتى كيفية اختيار الأصدقاء".

وعلّل الأكاديمي قوله بأن آني إيرنو كانت وقّعت قبل أيام على نداء رفقة عدد من المثقفين يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ووفق المتحدث نفسه، فقد لقي النداء الذي نشرته صحيفة "لومانيتي" الفرنسية استحسانا في الجزائر، حيث يُنظر إلى الموقف الرسمي الفرنسي على أنه مؤيد للغاية لإسرائيل، وهو موضع انتقادات شديدة.

والعام الماضي، فازت الكاتبة الفرنسية آني إرنو(82 عامًا) بجائزة نوبل للأدب، لتكون بذلك أول امرأة فرنسية تفوز بالجائزة المرموقة.