22-نوفمبر-2023
القمح

(الصورة: Getty)

نقلت وكالة "رويترز" عن متعاملين، اليوم الأربعاء، إنهم يعتقدون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى تقريبا ما بين 90 ألف و100 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة عالمية أُغلقت أمس الثلاثاء.

متعاملون يتوقّعون أن تأتي شحنة القمح من البحر الأسود على أن يكون التفريغ في مناء مستغانم أو تنس

ووفق المصدر فقد "طلبت المناقصة كمية اسمية 50 ألف طن للشحن إلى ميناءين فقط، لذلك توقع المتعاملون عملية شراء صغيرة نسبيًا."

وعن الأسعار، أفاد المتعاملون لـ"رويترز"، بأنّ "تقارير اليوم تشير إلى أن الأسعار بلغت مرة أخرى حوالي 277 دولارا للطن شاملة تكلفة الشحن للتوريد إلى ميناء مستغانم"، وكان هذا هو نفس ما ورد مساء أمس.

 ويتوقع المتعاملون أن القمح سيأتي من منطقة البحر الأسود، بحسب المصدر.

والقمح مطلوب للشحن على عدة فترات من مناطق الإمداد الرئيسية بما فيها أوروبا، وهي بين 13 و31 كانون الأول/ديسمبر 2023، وبين الأول والخامس عشر من كانون الثاني/جانفي 2024، وبين 16 و31 من ذات الشهر، وبين الأول والخامس عشر من شباط/فيفري، وبين 16 و29 من ذات الشهر. وإذا كان المصدر من أميركا الجنوبية أو أستراليا، فسيتم الشحن قبل ذلك بشهر.

وينبغي تفريغ القمح في ميناء مستغانم و/أو تنس، تضيف الوكالة.

وفي مناقصة سابقة كبيرة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اشترت الجزائر ما بين 600 ألف و690 ألف طن من قمح الطحين بسعر نحو 266 دولارا للطن.

وتتعامل الجزائر لتوفير الكميات المطلوبة من القمح مع 20 دولة، في مقدمتها فرنسا وروسيا، بالإضافة إلى الأرجنتين وبولونيا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وكندا، وتقدّر وزارة الزراعة الأميركية احتياجات الجزائر من القمح خلال العام المالي الحالي 2023- 2024 بأكثر من 10 ملايين طن، فيما وصل الاستهلاك في العام المالي الماضي إلى نحو 15 مليون طن.

وتسعى الجزائر إلى رفع قدرات تخزين الحبوب إلى 9 ملايين طن عبر الوطن، خاصة مع  إنشاء 350 مركزًا جواريًا لتعزيز القدرات الوطنية للتخزين بسعة تتراوح ما بين 50 و70 ألف قنطار، و36 صومعة تخزين للحبوب بطاقة استيعاب تقدر بـ 250 ألف قنطار.