10-مارس-2022

(الصورة: اليوم السابع)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفاد تقرير لوكالة "رويترز"، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما بين 600 و700 ألف طن من قمح الطحين، مساء أمس الأربعاء.

رويترز: السعر المتوقّع الذي دفعته الجزائر هو 485 دولارًا

ونقلت الوكالة عن مشترين أوربيين، أنّ السعر المتوقّع الذي دفعته الجزائر هو 485 دولاراً، للطن شاملاً تكلفة الشحن.

وأكّد أحد المتعاملين: "هذا سعر مرتفع للغاية، وبالنسبة لي فقد وضع مستوى جديدًا يعكس شح إمدادات القمح العالمية بعد أزمة أوكرانيا"، مضيفًا: "أعتقد أن مستوردين كبار آخرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتعين عليهم اعتماد هذا المستوى في مناقصاتهم".

وبداية الأسبوع، قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، إن الجزائر لديها مخزون كاف من الحبوب إلى غاية نهاية السنة الحالية.

وأوضح وزير الفلاحة، خلال زيارته إلى ولاية سوق أهراس، شرق الوطن، أمس الأحد، بأن "الجزائر لن تتأثر بالمتغيرات الحاصلة على المستوى العالمي" (في إشارة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية).

وتابع الوزير هني، قائلًا: "الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب"، مؤكدًا: "وجود ضغوطات كبيرة في السوق العالمية على هذه المادة".

كما أضاف وزير الفلاحة، أن "الجزائر تتوفر على مخزون أمني من الحبوب يمكّنها من تلبية احتياجات المواطنين بصفة عادية".

واليوم، تراجعت أسعار القمح في السوق العالمية، إذ وصل إلى 11,09 للبوشل الواحد (البوشل = 27 كلغ)، ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية قفزت أسعاره بنسبة 7 بالمئة، للمرة الأولى منذ ربيع العام 2008، بسبب مخاطر تعطل الإمدادات ونقص المحاصيل، كآثار ناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.

وتحتل روسيا وأوكرانيا مركزًا هامًا في سوق المواد الزراعية في العالم، حيث يبلغ إجمالي حصصهما من صادرات القمح العالمية نحو 25 %، وتوزع الغالبية العظمى من صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر البحر الأسود.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حرب أوكرانيا.. الجزائر تبعث بتطمينات بشأن مخزون القمح

لأسباب "دينية".. وزارة التجارة تمنع دخول شحنة القمح الفرنسي