17-أغسطس-2020

الموعد النهائي لتقديم العروض هو 18 آب/أوت الجاري (الصورة: الخبر)

طرح الديوان المهني الجزائري للحبوب، مناقصة دولية لشراء قمح الطحين للتوريد من مناشئ مختلفة، ونقلت وكالة رويترز عن متعاملين أوروبيين، أن بنود المناقصة تنصّ على طلب كمية تقدّر 50 ألف طن، رغم أنّ الجزائر غالبًا ما تشتري أكثر من الأحجام الاسمية الواردة في مناقصاتها. يضيف المصدر نفسه.
حدّدت الجزائر الموعد النهائي لتقديم العروض هو 18 آب/أوت الجاري
وحدّدت الجزائر الموعد النهائي لتقديم العروض هو 18 آب/أوت الجاري، على أن تظل سارية حتى التاسع عشر منه.
وأضافت الوكالة أن الجزائر طلبت شحن القمح على فترتين من دول التوريد الرئيسية، بين الفاتح والـ 15 من تشرين الأول/أكتوبر القادم وبين السادس عشر والحادي والثلاثين منه.
وفي حالة التوريد من أميركا اللاتينية، يكون الشحن بين الفاتح والـ 15 من أيلول/سبتمبر المقبل، وبين الـ 16عشر والثلاثين منه.
وكان الديوان المهني الجزائري للحبوب، قام بشراء نحو 300 ألف طن من قمح الطحين، من منشأ خياري في مناقصة دولية نهاية شهر أيّار/ماي الفارط، وقد أشارت تقديرات تجارية أولية غير مؤكّدة إلى أن الجزائر قامت بشراء نحو 240 ألف طن، حسب ما نقلته وكالة رويترز دائمًا.
وكشفت المفوضية الأوروبية في تقرير لها، أنّ الجزائر تأتي على رأس قائمة مستوردي القمح الأوروبي، حيث ارتفعت مقتنياتها بنسبة 9.9% كمعدل سنوي، لتصل إلى 5.7 ملايين طن.
وكان رئيس الإتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، أعلن في وقت سابق أن إنتاج الخبز تراجع من 50 مليون خبزة يوميًا قبل بدء الحجر الصحي، إلى 33 مليون خبزة في اليوم حاليًا. مضيفًا أن "الانخفاض يمثل ما نسبته 30 في المائة، حيث وصلت نسبة تراجع الطلب على الخبز 70 في المائة منذ آذار/مارس وإلى غاية نهاية شهر رمضان الماضي، قبل أن يسجّل الطلب انتعاشًا في وقت لاحق".

وأرجع المتحدث تراجع طلب الجزائريين على مادة الخبز، لغلق المطاعم الخاصّة ومطاعم الشركات والمؤسّسات العمومية والخاصة والمدارس والجامعات، وحالة التخوف السائدة موازاة مع إجراءات الحجر، ما أثّر مباشرة في الطلب على الخبز، وهو ما أدّى أيضًا إلى تراجع مستوى التبذير منذ بداية الحجر الصحي، حسب قلفاط.