كشف متعاملون أوروبيون أن الديوان المهني للحبوب استأنف شراء قمح الطحين في مناقصة دولية أغلقت يوم الثلاثاء الماضي.
الجزائر من بين أكبر الدول المستوردة للقمح وتأتي في المرتبة الخامسة عالميًا
وقالت وكالة "رويترز" إن "سعر المشتريات بلغ حوالي 330.50 دولارًا للطن شاملًا التكلفة والشحن لكمية تتراوح من 30 إلى 60 ألف طن. ويُعتقد أيضًا أنه تم شراء حوالي 60 ألف طن بسعر 332 دولارًا للطن شاملًا التكلفة والشحن".
ومن المتوقع أن يتم نشر معلومات أكثر تفصيلًا للأسعار والكميات التي اقتنتها الجزائر في وقت لاحق. يضيف نفس المصدر، الذي أكد حدوث عمليات شراء أولية لكميات غير معروفة عند حوالي 329 دولارًا للطن شاملًا التكلفة والشحن.
ووفق "رويترز" فقد "طلبت الجزائر شحن القمح خلال فترتين من مناشئ التوريد الرئيسية بما في ذلك أوروبا، الفترة الأولى من الأول إلى 15 نيسان/أفريل والثانية بين 16 و30 من الشهر نفسه، وإذا كان المنشأ من أميركا الجنوبية أو أستراليا فسيكون الشحن قبلها بشهر".
وتعدّ الجزائر من بين أكبر الدول المستوردة للقمح، وتأتي في المرتبة الخامسة عالميًا، وتتعامل من أجل تموينها مع 20 دولة في مقدمتها فرنسا، بالإضافة إلى روسيا وبولونيا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين.
وبداية العام الجاري، كشف وزير الفلاحة عبد الحفيظ هني، أن "إنتاج القمح الصلب يغطي 95 بالمئة من احتياجات البلاد"، معلنًا أنّ "إنتاج القمح الصلب في الموسم الماضي كان مرتفعًا".
وأشار الوزير بخصوص الإنتاج إلى أنه بلغ 4.1 مليون طن في 2022، مضيفا أنه "65 بالمئة من القمح الصلب المُنتج كاف لإنتاج العجائن الغذائية".
