فريق التحرير - الترا جزائر

تعتزم الجزائر إنشاء مركز وطني لتطوير شجرة الأرغان، والتحول مستقبلا لمصدر لزيت هذه المادة الذي يباع في الأسواق الدولية بأسعار باهظة.

زراعة الأرغان في الجزائر أُطلقت في ولايتي تندوف وأدرار بالجنوب

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحات لرئيسة مصلحة مكافحة التصحر والعناية بشجرة الأرغان بالمديرية العامة للغابات لمياء حماس، أن هذا المركز سيرى النور قريبا بهدف تطوير شجرة الأرغان في بالنظر لما تحمله من فوائد اقتصادية وصحية وبيئية وكذا في إنتاج مواد التجميل.

وتوجد عدة مناطق، بحسب المسؤولة، مؤهلة لاحتضان زراعة شجرة الأرغان لاسيما تندوف وأدرار وكذا في ولايات الهضاب العليا وولايات ساحلية مثل الشلف ومستغانم وتلمسان.

وذكرت المتحدثة بكل المشاريع الجاري إنجازها بولايتي تندوف وأدرار لتوسيع عملية غرس شجرة الأرغان، مشيرة إلى أنه تم لحد الان غرس أزيد من 2000 شتلة بتندوف وأكثر من 1000 شتلة أخرى بأدرار، بينما تم تسطير ما بين 2019-2021 غرس أزيد من 12294 شتلة وجمع 344 كلغ من البذور في كل المناطق المؤهلة لاحتضان الشجرة.

وسيساهم هذا النشاط على حد تعبيرها في تحقيق التنمية المحلية ودعم الاستثمار في مجال الفلاحة من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة أو تعاونيات وخلق مناصب شغل دائمة، علما بان مخرجات شجرة الارغان من الزيوت تباع بأسعار باهظة حيث يقدر اللتر الواحد بحوالي 10 آلاف دج بالجزائر و140 أورو من العملة الصعبة حسب المؤشرات الاقتصادية العالمية.

ويشتهر المغرب بزراعة شجرة الأرغان، التي تنبت في مناطقه الجنوبية المحاذية للجزائر، حيث يعدّ المصدر الأول لهذه المادة التي تستعمل في تصنيع المنتجات التجميلية الفاخرة وفي الصناعة الصيدلانية بالنظر لمميزات هذا الزيت الفريدة.

اقرأ/ي أيضًا:

رحيل عالم الزراعة الفرنكو-جزائري بيار رابحي بعد مسيرة حافلة

الأراضي الفلاحية في الجزائر.. إرهاب الإسمنت