أعربت الجزائر، اليوم الأربعاء، عن تعازيها وتضامنها مع الشعب اللبناني إثر الهجوم السيبراني الصهيوني، الذي أدى إلى تفجير أجهزة "بيجر" ما خلف العديد من الضحايا.
عطاف: الجزائر ستواصل، من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن، جهودها ومساعيها الرامية للدفاع عن مواقف وسيادة لبنان في وجه التصعيد الإسرائيلي
وجاء في بيان للخارجية أنّه "أجرى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بوحبيب، أعرب خلاله عن تعازي الجزائر على إثر الهجوم السيبراني الصهيوني الذي تعرض له لبنان والذي خلف العديد من الضحايا".
وخلال هذه المكالمة، أكد عطاف على "تضامن الجزائر التام مع لبنان الشقيق ووقوفها إلى جانبه في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة على أمنه واستقراره".
كما أعرب الوزير عطاف عن تعازي الجزائر ومواساتها للبنان، حكومة وشعبا، على إثر الهجوم السيبراني الصهيوني الذي تعرض له يوم أمس الثلاثاء والذي خلف العديد من الضحايا والمئات من الجرحى والمصابين، يضيف المصدر نفسه.
وفي الختام، أكد عطاف لنظيره اللبناني أن الجزائر "ستواصل، من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن، جهودها ومساعيها الرامية للدفاع عن مواقف لبنان وسيادته ومصالحه الحيوية في وجه التصعيد الإسرائيلي الممنهج على أكثر من صعيد وعلى أكثر من وجهة في المنطقة".
ولاحقًا، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن سقوط 12 شهيدا، من بينهم طفلان، وعدد من العاملين في القطاع الصحي، و2800 مصاب، جراء انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي اخترقها الكيان الصهيوني.
وأشار الأبيض إلى أن القطاع الصحي اللبناني استطاع تقديم خدمة جيدة وموحدة، موضحا أنه خلال نصف ساعة توافد على الطوارئ ما يقرب 2750 إلى 2800 جريح، وتم تقديم الإسعافات المطلوبة لهؤلاء الجرحى دون أي تقصير.
وأوضح المسؤول اللبناني أن من بين المصابين 750 مصابا في منطقة الجنوب و150 في البقاع و1850 في مناطق بيروت والضاحية الجنوبية من بينهم 300 مصاب في حالة حرجة. لافتا إلى أن 100 مستشفى شاركت في استقبال المصابين فيما شاركت 1184 سيارة إسعاف في نقل 1817 مصابا وأجريت 450 عملية.