31-مايو-2022

(الصورة/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تواجه الجزائر منافسة كل من تونس والمغرب على احتضان مقرّ الوكالة الأفريقية للأدوية التي أقر الاتحاد الأفريقي سنة 2019 إنشاءها.

سيكون على الدول المغاربية الثلاث إقناع أكبر عدد من الدول الأفريقية بملف الترشّح

وسيكون على الدول المغاربية الثلاث إقناع أكبر عدد من الدول الأفريقية بملف الترشّح ومدى قدرة كل بلد على تقديم الإضافة لتحقيق الأمن الدوائي ومواجهة تحديات الصحّة بالقارة.

وكانت الجزائر قد أبدت رغبتها في احتضان مقر الوكالة الأفريقية للأدوية (AMA) انطلاقًا من خبرتها في مجال الصناعة الصيدلانية ورغبة منها في وضع خبرتها تحت تصرف بلدان القارة، حسب ما أفاد به بيان سابق لوزارة الصناعة الصيدلانية.

واقترحت الجزائر أن "تضع كامل خبرتها تحت تصرف القارة، من خلال الموارد المؤسّساتية والعلمية والتنظيمية" بغية تقديم الدعم اللازم للوكالة لإنجاز مهامها، حسب ما جاء في البيان.

وكشفت الجزائر عن رغبتها في احتضان المقر في شهر آذار/مارس الماضي، خلال استقبال وزير الصناعة الصيدلانية، سفير جمهورية السنغال بالجزائر، سيرينغ دياي، في إطار التحضير للنسخة الأولى من معرض الجزائر للرعاية الصحيّة الذي تم تنظيمه بداكار في السنغال شهر أيار/ماي الماضي.

وتؤكّد الجزائر حاليًا أن صناعتها الدوائية تغطي 70 بالمائة من حاجياتها المحلية وهي تطمح للتصدير للأسواق الأفريقية.

وينشط في سوق الدواء الجزائرية متعاملون محليون وأجانب من الأردن وفرنسا بالخصوص، لديهم مصانع في العاصمة والمدن الكبرى للبلاد.