16-فبراير-2023
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة: Getty)

إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي (الصورة: Getty)

أصدرت فرنسا أوّل رد فعل رسمي على ما ورد في عمود كتبه سفيرها السابق بالجزائر، كزافيي دريانكور، على صحيفة "لوفيغارو" قال فيه إن "الجزائر ستنهار وتأخذ فرنسا معها".

ناطق باسم الخارجية الفرنسية: تصريحات دريانكور لا تلزم فرنسا بأي شكل من الأشكال

وفي ندوة صحفية، قال أحد الناطقين الرسميين باسم وزارة الخارجية الفرنسية بأن "تصريحات دريانكور لا تلزم الدولة الفرنسية".

وأضاف المتحدث في جواب عن سؤال يتعلق برد الفعل الرسمي حول التصريحات الأخيرة للسفير السابق كزافيي دريانكور حول العلاقات الفرنسية الجزائرية، أن "تصريحات دريانكور لا تلزمنا بأي شكل من الأشكال".

وأبرز في نفس الصدد أن "فرنسا تواصل العمل على تعميق علاقتها الثنائية مع الجزائر بروح إعلان الجزائر الذي اعتمده الرئيسان الجزائري والفرنسي يوم 27 آب/أوت في الجزائر العاصمة خلال زيارة إيمانويل ماكرون للجزائر".

وكان الديبلوماسي الفرنسي قد قال في مقال سابق إن "الجزائر في طريقها للانهيار أمام أعيننا، وأنها ستجر معها فرنسا في ذلك السقوط، بشكل أكبر من الذي تسببت فيه المأساة الجزائرية سنة 1958 مع الجمهورية الفرنسية الرابعة".

حينها، أشار دريانكور الذي شغل منصب سفير فرنسا في الجزائر لفترتين أن "بلاده تغض البصر عن الواقع الجزائري عن قصد أو انتهازية وعمى".

واعتبر الدبلوماسي الفرنسي السابق أنّ ذلك يعدُّ "خطأ تاريخيًا"، فالاعتقاد أنه بالذهاب إلى الجزائر والرضوخ للجزائريين فيما يتعلق بملفات كالذاكرة والتأشيرات، ستكسب فرنسا نقاطًا دبلوماسية، وتجر الجزائر نحو المزيد من التعاون، هو مجرد وهم وأكذوبة، حسبه.