17-يوليو-2022
انبعاثات

(الصورة: الإذاعة الجزائرية)

كشفت بيانات لشركة النفط البريطانية "بي بي" عن أكبر الدول العربية المُصدرة للانبعاثات الضارة من قطاع الطاقة خلال 2021، حيث حلّت الجزائر في المرتبة الخامسة.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لقطاع المحروقات في الجزائر ارتفعت خلال العام الماضي  إلى 139.7 مليون طن

وتُظهر قائمة أكبر الدول العربية المُصدرة للانبعاثات الضارة في 2021، عودة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يصدرها قطاع الطاقة للارتفاع خلال العام الماضي، بعد تراجع شهده عام انتشار وباء كورونا 2020.

وأشار التقرير أن عودة الانفتاح الاقتصادي مرة أخرى خلال 2021 مع ظهور لقاحات فيروس كورونا بعد الإغلاقات التي حدثت عام 2020 لمواجهة الوباء، أحد أسباب ارتفاع الانبعاثات الضارة بالبيئة مرة أخرى.

وتظهر المراجعة الإحصائية لشركة النفط البريطانية "بي بي" عن عام 2021 الصادرة مؤخرًا، أن انبعاثات قطاع الطاقة في أغلب الدول على المستوى العالمي عادت إلى الارتفاع مرة أخرى خلال العام الماضي 2021 بعد انخفاضات شهدها عام 2020.

وارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لقطاع المحروقات في الجزائر خلال العام الماضي 2021 إلى 139.7 مليون طن، مقابل 133.3 مليون طن في 2020، وفقا للتقرير ذاته.

ورغم ذلك، تراجعت انبعاثات الحرق للجزائر خلال العام الماضي إلى 16.4 مليون طن، مقابل 18.8 مليون طن في 2020.

والشهر الماضي، أعلنت شركة سوناطراك، عن اتفاق مع الوكالة الفضائية الجزائرية لتقدير حجم الغازات المحترقة المنبعثة من حقول الطاقة، من خلال الأقمار الصناعية.

وأوضح بيان أصدرته سوناطراك أنّ هذا التعاون يهدف إلى تقدير أفضل للنتائج التي تحصل عليه المجمّع، فيما يخص الحد من مستوى حرق الغازات والتقليل من آثار البصمة الكربونية الناتجة عن أنشطتها بشكل عام.

وأكّدت أنّ باحثي الوكالة الفضائية الجزائرية اعتمدوا "منهجية لتقدير حجم الغازات المحترقة باستغلال الصور الليلية المرئية والملتقطة بالأشعة تحت الحمراء.

وأردفت الشركة الطاقوية أنّ "النتائج التي توصلت إليها الوكالة الفضائية الجزائرية، تبرز تناسقًا مع حجم الغازات المحترقة التي سبق قياسها على الأرض من طرف سوناطراك، خلافا للنتائج المنشورة من طرف هيئات أخرى والتي أظهرت تباينا كبيرا في الأحجام المسجلة".

 

ووفق سوناطراك فإن نتيجة هذا البحث المشترك، "تدعم جهودها في مجال حماية البيئة تحقيقا لأهدافها من حيث تقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030".