09-أغسطس-2023
بلينكن

(الصورة: Getty)

أكدت الجزائر وواشنطن، الأربعاء، توافق الرؤى بشأن الحلول السلمية للأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا، مع التشديد على أن ذلك "يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري."

عطاف وبلينكن أعربا عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق كبير في مواقف البلدين حول جميع القضايا التي تم استعراضها على الصعيدين الثنائي

وجاء في بيان للخارجية الجزائرية، أنّ الوزير أحمد عطاف، ناقش، اليوم، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تحاور الطرفان، حسب نفس المصدر، وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا، حيث أكدا على "توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري."

وتطرق عطاف وبلينكن إلى "تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية، وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية."

وهنا جدّدا "التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة."

وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق كبير في مواقف البلدين حول جميع القضايا التي تم استعراضها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، بحسب بيان وزارة الخارجية.

وفي الختام، أبرز الطرفان على تطلعهما لمواصلة الجهود من أجل استكشاف الآفاق الواعدة للشراكة الجزائرية-الأمريكية وتكثيف علاقات التشاور والتنسيق بين البلدين، خاصة خلال عضوية الجزائر المقبلة بمجلس الأمن.

وأمس الثلاثاء، حلّ الوزير أحمد عطاف، بأميركا، في زيارة عمل تدوم يومين، بدعوة من نظيره أنتوني بلينكن، وذلك تحضيرًا لعقد الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة قريبًا في العاصمة واشنطن، في وقت يحضر البلدان لمنتدى الأعمال الذي يجمع الشركات الكبرى ورجال الأعمال في ظل قانون الاستثمار الجديد، والذي ينص على "تسهيلات إدارية وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات لاستقطاب الاستثمار الأجنبي".