فريق التحرير ـ الترا جزائر
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ليلة أمس الثلاثاء، المتهمين عبد الله محمد وبن حليمة محمد عزوز اللذين سبق لإسبانيا تسليمهما للجزائر.
المتهمون يتابعون في جناية الانخراط في جماعة تخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية
وجاءت إدانة الدركي والعسكري السابقين، بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا لمتابعتهما بعدة تهم من بينها جناية الانخراط في جماعة تخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية.
وشهدت نفس القضية، إدانة عدد من المتهمين بـ3 سنوات حبسا نافذا وآخرين بعقوبة عام حبس موقوفة النفاذ، فيما استفاد ثلاثة متهمين من البراءة.
وفي تفاصيل الملف، توبع المتهمون بتهم جنائية تتعلق بـ"الانخراط في جماعة تخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية" وكذا "المؤامرة بهدف تحريض المواطنين ضد السلطة"، الى جانب جنحة "تلقي أموال من أشخاص من داخل وخارج الوطن قصد القيام بأفعال تمس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها".
وسبق لنفس المحكمة أن أدانت غيابيا محمد زيطوط وأمير بوخرص بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا مع تأييد الأمر بالقبض الدولي الصادر في حقهما.
يذكر بن حليمة كان أودع الحبس المؤقت بتاريخ 5 نيسان/أفريل الماضي، بأمر من قاضي التحقيق بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمحكمة سيدي امحمد، عقب تسليمه من قبل السلطات الإسبانية.
أما محمد عبد الله، فقد تم تسليمه للسلطات الجزائرية، في آب/أوت 2021 هو دركي سابق برتبة رقيب أول، اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره لفيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني.
