02-مارس-2020

الجيش الجزائري فقد جنديين في ظرف شهر (تصوير: فاروق باتيش/أ.ف.ب)

     فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عن القضاء على إرهابي بولاية سيدي بلعباس غربي البلاد، خلال عملية بحث وتمشيط شهدت سقوط جنديِّ من أفراد الجيش الوطني الشعبي.

الجيش الجزائري، فقد ثاني جندي له في ظرف شهر، بعد العملية الإرهابية في منطقة تيمياوين

وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أن وحدات الجيش إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة تفاسور، التابعة لولاية سيدي بلعباس (الناحية العسكرية الثانية)، تمكّنت من القضاء على  إرهابي وصفته بالخطير.

وأضافت أن العملية، مكّنت من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وثلاثة مخازن ذخيرة مملوءة، بالإضافة إلى حزام ناسف ومنظار ميدان، فيما لا تزال عملية تحديد هويّة الإرهابي المقضي عليه جارية.

ونعت الوزارة "استشهاد الجندي المتعاقد مرداسي موسى في ساحة الميدان"، خلال العملية التي لا تزال متواصلة، مشيرة إلى أن اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، تقدّم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه.

وذكر بيان الوزارة ،أن الجيش الوطني الشعبي "يجدّد من خلال جهوده المتواصلة في مكافحة الإرهاب، عزمه وإصراره على مطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني".

يشار إلى أن الجيش الجزائري، فقد ثاني جندي له في ظرف شهر، بعد العملية الإرهابية في منطقة تيمياوين، بأقصى الجنوب الجزائري، التي نفذت في 9 شبّاط/فيفري الماضي، والتي أسفرت  عن مقتل جندي بإحدى القواعد العسكرية.

ونفّذ تلك العملية، انتحاري كان على متن مركبة رباعية الدفع مفخّخة، وقام بتفجير مركبته "متسببًا في استشهاد الجندي الحارس الذي منعه من الدخول"،  وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الجزائرية.

وعاد نشاط بعض بقايا الجماعات الإرهابية، مع بداية السنة الجارية، بعد عام كامل شهد انحسارًا في النشاط الإرهابي بالجزائر، إذ لم تسجّل أيّة عمليات كبيرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شنقريحة يتوعد باستئصال الإرهاب من الجزائر

القضاء الجزائري يبرّئ جمال بغال بعد أن طردته فرنسا بتهمة الإرهاب