فريق التحرير - الترا جزائر

قررت الحكومة، إعادة فتح المدارس بدءاً من 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد جدلٍ واسع أعقب تأجيل وزارة التربية للدخول المدرسي لمرتين، بسبب تفشي جائحة كورونا "كوفيد-19".

توصيات باحترام وتطبيق البروتوكول الصحي داخل المدارس والجامعات 

وحسب بيان مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم الأحد، فإنه تقرر "تحديد تاريخ الـ21 تشرين الأول/أكتوبر 2020 موعدًا للدخول المدرسي بالنسبة للطور الابتدائي في كل ولايات الوطن".

وأمر رئيس الجمهورية خلال الاجتماع بـ"عودة تلاميذ المتوسط والثانوي بدءًا من الـ04 تشرين الثاني/نوفمبر القادم".

وشدد بيان المجلس على مراعاة توفير النقل المدرسي للتلاميذ وفتح المطاعم المدرسية، وهذا بعد استشارة الشركاء الاجتماعيين وجمعيات أولياء التلاميذ.

وخوّل المجلس للجنة العلمية صلاحيات أوسع لدراسة ومراجعة الأوضاع بخصوص الدخول المدرسي.

كما شدد المجلس على أنه يجب فرض "الاحترام الصارم لشروط النظافة وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي ومراعاة صحة التلميذ باعتبارها صلب الاهتمام والأولويات".

ويلزم البروتوكول الذي أعدته الوزارة أيضًا تطهير المؤسسات التربوية لمدة 72 ساعة قبل الدخول، وكذا ضرورة ارتداء الأقنعة بالنسبة للأطوار الثانوية.

ونهاية أيلول/ سبتمبر المنصرم، أكّد الوزير واجعوط أمام نقابات التربية أنّ "القرار النهائي للدخول المدرسي يبقى بيد الحكومة".

وأوضح الوزير واجعوط في لقاء جمعه مع الشركاء الاجتماعيين، أن “الوزارة وبحكم المهام الموكل إليها قامت بدراسة جميع الفرضيات الممكنة لضمان الدخول الدراسي المقبل، إلا أنها لم تخرج بقرار نهائي بهذا الخصوص".

ويرى متابعون أن الحكومة أبعدت بقرارها الجدل الذي صاحب تأجيل الدخول المدرسي بالاستعداد للاستفتاء الشعبي عن الدستور، فيما يعتبر آخرون بأنّ التطورات الإيجابية للوضعية الوبائية في البلاد وتراجع إصابات كورونا اليومية، دفعت إلى اتخاذ قرار إعادة فتح المدارس، بعد أكثر من سبعة أشهر على إغلاقها.

اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة تفصل في تاريخ الدخول المدرسي الأسبوع المقبل

وزير التعليم العالي يتراجع عن تحديد تاريخ الدخول الجامعي