فريق التحرير - الترا جزائر
بدأت الخارجية الجزائرية بالتحضير للقمة الثنائية الرابعة الجزائرية-الإيطالية المزمع عقدها بالجزائر العاصمة يومي 18 و19 تموز/جويلية المقبل.
يستعرض الطرفان المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سيما الوضع السائد في كل من ليبيا ومالي والساحل وأوكرانيا والصحراء
ويقوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، شكيب رشيد قايد، غدًا الأربعاء بزيارة عمل إلى روما في إطار هذه المهمة.
ووفق بيان للخارجية، سيترأس قايد مناصفة خلال هذه الزيارة مع نظيره الإيطالي، إيطور فرانشيسكو سيكي، لجنة المتابعة المكلفة بتنظيم هذه القمة فضلًا عن منتدى الأعمال الذي سيجري على هامش القمة.
وأبرز البيان أن هذا الموعد الجديد يندرج في إطار مواصلة المساعي المبذولة "لتجسيد إرادة وقرارات السلطات العليا لكلا البلدين الملتزمين التزامًا قويًا بتعميق علاقات الصداقة والتعاون الثنائي للرقي بها الى مستوى الطموح المشروع لكلا الجانبين".
وسيستعرض الدبلوماسي الجزائري مع نظيره الإيطالي، "مجموع مشاريع الاتفاقيات الثنائية التي سيتم توقيعها بمناسبة هذه القمة"، إلى جانب "دراسة مجموع العلاقات الثنائية الجزائرية-الإيطالية وكذا المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سيما الوضع السائد في كل من ليبيا ومالي والساحل وأوكرانيا والصحراء".
وتشهد العلاقات بين الجزائر وروما تطورًا نوعيًا في الأشهر الأخيرة، عكسه تبادل الزيارات الرفيعة بين كبار مسؤولي البلدين، حيث زار الجزائر في ظرف وجيز الرئيس ورئيس الوزراء الإيطاليين وأتبعهما الرئيس الجزائري بزيارة لروما.
وكان سفير الجزائر في روما عبد الكريم طواهرية، قد ذكر في مقابلة أجرتها معه وكالة نوفا الإيطالية أن ملفات التعاون بين البلدين متعددة وتشمل الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة والسياحة وبناء السفن والتعاون في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وهي كلها ستطرح خلال هذه القمة.
