22-سبتمبر-2024
عطاف

(الصورة: فيسبوك)

شارك وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الأحد، بنيويورك، في الجلسة الافتتاحية لـ"قمة المستقبل"، المبرمجة يومي 22 و23 أيلول/سبتمبر الجاري.

الوزير عطاف يرتقب أن يلقي كلمة خلال الاجتماع العام لهذه القمة

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنّه "ممثلا لرئيس الجمهورية، شارك وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، صبيحة اليوم، بنيويورك، في الجلسة الافتتاحية لقمة المستقبل، بمقر منظمة الأمم المتحدة".

وتخصص أشغال هذه القمة، وفق المصدر، لـ"بحث سبل تعزيز المنظومة الدولية متعددة الأطراف ومناقشة آفاق توطيد التعاون الدولي في خمس مجالات رئيسية تتعلق بالتنمية المستدامة، السلم والأمن الدوليين، التعاون العلمي والتكنولوجي، حقوق الأجيال المستقبلية، وإصلاح منظومة الحوكمة العالمية في شقيها السياسي والاقتصادي".

ومن المنتظر أن يلقي الوزير أحمد عطاف كلمة خلال الاجتماع العام لهذه القمة. كما سيشارك في حوار تفاعلي حول "تعزيز العمل متعدد الأطراف خدمة للسلم والأمن الدوليين"، وفق البيان.

وكان عطاف، أجرى، السبت، بنيويورك، محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة، وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وفي إطار عضوية الجزائر بمجلس الأمن الأممي، سيشارك الوزير في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى التي ستنظم في هذا الإطار بالموازاة مع أشغال الجمعية العامة، لاسيما جلسة النقاش التي تمت برمجتها بطلب من الوفد الجزائري حول القضية الفلسطينية.

وعلى هامش الشق رفيع المستوى من أشغال الجمعية العامة، سيشارك رئيس الدبلوماسية الجزائرية في الاجتماعات المبرمجة في إطار المجموعات الجيو-سياسية التي تنتمي إليها الجزائر، على غرار جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز وكذا مجموعة الـ77 والصين.

وتأتي أشغال القمة، التي تنظمها الأمم المتحدة في إطار الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، ضمن جهود المنظمة الدولية لتحديث وتفعيل عمل مؤسساتها لمواكبة المتغيرات المتسارعة، وتحديات القرن الحادي والعشرين.

ووجهت الدعوة لـ193 دولة من الأعضاء في المنظمة الأممية إلى المشاركة في "رسم مستقبل أفضل" للبشرية التي تعاني من الحروب والفقر وتأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري، على أن تتبنى ميثاقا بتطلعات كبيرة تحوم الشكوك حول إمكانية بلوغها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد خلال الاجتماع التحضيري للقمة، السبت، أهمية الحاجة إلى تعددية أكثر شمولا وفعالية، بعلاقات أقوى بين المؤسسات الدولية، وهو ما يعني تمثيلا وصوتا أكبر للدول النامية، حاثا المجتمع الدولي على تحويل الاتفاقات المهمة التي ستعتمدها "قمة المستقبل" إلى عمل على أرض الواقع لوضع العالم على مسار أفضل يفيد الجميع.