أكد مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوكزاطة، أن التحضير للدخول الجامعي 2020-2021 يتم من خلال بروتوكول يراعي الجانب الصحي دون المساس بالجانب البيداغوجي.
الحكومة سبق وأن حددت الـ22 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري للدخول الجامعي
وقال مدير التكوين بوزارة التعليم العالي في تصريح للإذاعة الوطنية، إنّ "مشاورات مكثفة على مستوى المؤسسات الجامعية دعت إلى اعتماد نظام التناوب في الدراسة".
وتابع بوكزاطة أنّ الوزارة الوصية أكّدت على توفير الظروف المناسبة ضمن برتوكول صحي يراعي الجانب الصحي دون المساس بالجانب البيداغوجي.
وأوضح المتحدث بأن الوزارة تسعى إلى تجسيد أرضية عمل وقائية على شكل مشروع برتوكول ضامن للعودة إلى مقاعد الدراسة في ظروف مقبولة بإشراك الفاعلين في قطاع التعليم العالي.
من جهته، أكد رئيس المنظمة الجزائرية الوطنية الحرية، فاتح سريبلي، في تصريحات للإذاعة الوطنية أن تنظيمه اقترح على الوزارة الوصية نظام التناوب والعمل بنظام التدريس عن بعد وحضوريا بالمناوبة مع إعطاء الأولوية في الدروس الحضورية لطلبة السنة الأولى.
وكان مجلس الوزراء المنعقد في الرابع من أكتوبر الماضي، حدّد تاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري موعدًا للدخول الجامعي مع مراعاة إعادة تنظيم الأحياء الجامعية وتفادي الاكتظاظ، خاصة في المدرجات نظرا للوضعية الصحية الناتجة عن جائحة كورونا.
اقرأ/ي أيضًا: