وقّع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسومًا رئاسيا، يتضمّن إحداث جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي.

الجوائز ستُسلّم في جامع الجزائر بحضور الوزير الأول في احتفالية ليلة القدر

ووفق ما جاء في الجريدة الرسمية، فإنّ الجائزة تتضمّن شهادة تقديرية ومكافأة نقدية، حيث ستخصص، في فئة أحسن حفظة القرآن الكريم ومجوديه ومفسريه في المسابقة الوطنية، جائزة قيمتها 100 مليون سنتيم (مليون دينار) للفائز الأول و75 مليون سنتيم (750 ألف دينار) للثاني و50 مليون سنتيم (500 ألف دينار) للفائز الثالث.

أما عن فئة أحسن الدراسات والأبحاث والتحقيقات في التراث الإسلامي، فيستفيد الفائز الأول من 250 مليون سنتيم (مليونين و500 ألف دينار) والثاني من 200 مليون سنتيم (مليوني دينار)، فيما تخصص للفائز الثالث 150 مليون سنتيم (مليون و500 ألف دينار).

أما بالنسبة لأحسن حفظة القرآن الكريم ومجوديه ومفسريه في المسابقة الدولية، فقد تقرّر إفراد جائزة مالية قدرها 350 مليون سنتيم (ثلاثة ملايين و250 ألف دينار) للفائز الأول، و250 مليون سنتيم (مليونين و500 ألف دينار) للثاني، فيما تتمثل الجائزة الثالثة في 150 مليون سنتيم (مليون و500 ألف دينار).

وفي سياق ذي صلة، تم استحداث جائزة وطنية لصغار حفظة القرآن الكريم، قيمتها 100 مليون سنتيم (مليون دينار) للفائز الأول 75 مليون سنتيم (750 ألف دينار) للثاني و50 مليون سنتيم (500 ألف دينار) للفائز الثالث.

ويرتقب أن توزّع مكافآت جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم، ليلة اليوم الجمعة، المصادفة لليلة القدر المباركة (ليلة 27 من شهر رمضان) بجامع الجزائر، عقب أداء صلاة التراويح، بحضور الوزير الأول وعميد جامع الجزائر ووفد عن الحكومة.