يشارك الرئيس عبد المجيد تبون في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنطلق في الـ19 من أيلول/سبتمبر الجاري، وفق ما جاء على لسان السفيرة الأميركية بالجزائر.
السفيرة الأميركية التقت الرئيس عبد المجيد تبون وأكّدت مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78
وقالت السفيرة الأميركية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، عقِب استقبالها من قِبل الرئيس عبد المجيد تبون، الأربعاء، إنّ "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الجزائر خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان."
وتابعت: "تمنيت للرئيس الجزائري رحلة مثمرة ومريحة إلى نيويورك في إطار مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة."
كما أشارت إلى أنّها "تطرقت مع الرئيس تبون إلى سبل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة "، معربة للرئيس تبون عن "امتنان الولايات المتحدة للجهود الجبارة التي تبذلها الجزائر للوقوف إلى جانب بلدان الجوار خاصة خلال الكوارث التي خلفت آلاف الضحايا."
واقتصاديًا، لفتت مور أوبين إلى أنّها "ناقشت مع تبون العلاقات القوية التي تجمع البلدين في الميدان الاقتصادي"، مؤكّدة أنّ "إطلاق رحلة مباشرة من الجزائر إلى نيويورك من شأنه أن يقوي العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية بين البلدين."
وختمت تصريحها بالقول: "سنواصل العمل بجدية من أجل الارتقاء بالعلاقات المهمة والراسخة التي تربط بلدينا".
ويرتقب أن يلقي الرئيس تبون خطابًا في الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في دورتها الـ78، التي ستدوم أشغالها يومي 19 و20 أيلول/سبتمبر الجاري.
وسيطغى على خطابات رؤساء وقادة الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة التغيرات الكُبرى، التي يشهدها العالم، خاصة ما تعلّق بالحرب الأوكرانية وما نتج عنها من تأثيرات سياسية واقتصادية، إضافة إلى الأزمات الأخرى في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
