أكدت السفارة الأميركية في الجزائر أن التعاون الأمني والحرب المشتركة ضد الإرهاب يعدان حجر الزاوية في العلاقات الأميركية الجزائرية.
أميركا كثّفت، مؤخرًا، من زيارات مسؤوليها إلى الجزائر في سياق بحث التعاون الأمني والاستراتيجي
وذكرت السفارة في بيان لها بمناسبة زيارة وفد أمني أميركي رفيع للجزائر، أن البلدين يسعيان إلى الاستقرار والازدهار في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
ونقل البيان عن السفيرة الأميركية، إليزابيث مور أوبين، قولها إن "الجزائر شريك طبيعي في هذا الصدد، فهي رائد إقليميًا مع سجل حافل بالنجاح في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ويعمل مع البلدان المجاورة على تطوير قدراتها الأمنية ".
وخلال اليومين الأخيرين، زار وفد أميركي مشترك من كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والخزانة والدفاع الجزائر.
وأجرى الوفد حوارًا أمنيًا لتعزيز الأهداف الإقليمية المشتركة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار، والتقى مع نظرائه من وزارات الخارجية والدفاع الوطني والداخلية والمالية الجزائرية.
Pleased to welcome a delegation of U.S. senior officials in Algeria to discuss with Algerian counterparts ways to advance our shared security goals in the region.#POLinDZ pic.twitter.com/UjrC5SRs1w
— Ambassador Aubin (@USAmbtoAlgeria) June 6, 2023
واللافت أن زيارات المسؤولين الأميركيين المدنيين والعسكريين للجزائر أصبحت مكثفة في سياق بحث التعاون الأمني والاستراتيجي بين البلدين.
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، زار منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك والمساعدة الرئيسية لنائبة كاتب الدولة للشؤون الخارجية يائيل لومبرت الجزائر، وتباحثا مع الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الفريق أول سعيد شنقريحة، التعاون العسكري وقضايا المنطقة.
