أدت السفيرة الأميركية إليزابيث مور أوبين زيارة لمسجد الجزائر الأعظم في الضاحية الشرقية للعاصمة، وصعدت على مئذنته الأعلى في العالم.
كثيرون ينادون بفتح المسجد أمام المصلين وعدم جعله مزارًا للسياح فقط
يأتي ذلك في وقت، أصبح الكثيرون ينادون بفتح المسجد للمصلين وعدم جعله فقط مزارًا للسياح، خاصة في شهر رمضان حيث يقبل الناس على المساجد لأداء صلاة التراويح.
وكتبت صفحة السفارة الأميركية على فيسبوك أن "أوبين قامت بجولة رائعة في المسجد الكبير الرائع جامع الجزائر والتقت بالشيخ محمد مؤمن القاسمي عميد المسجد."
وقالت أوبين التي نشرت صورتها في أرجاء المسجد وفي أعلى مئذنته: "لقد تأثرت كثيرًا بمنظر الجزائر العاصمة من أعلى مئذنة في العالم".
وتحول مسجد الجزائر الذي شُيّد على حيٍّ كان يحتضن كنيسة المبشر الشهير الكاردينال لافيجري خلال الفترة الاستعمارية، إلى مقصد ضيوف الجزائر الرسميين الذين تنظم لهم رحلات للتعريف بهذا المعلم الإسلامي الكبير.
ووفق ما نقلته مصادر إعلامية، فإن إدارة المسجد تعتزم فتح أبوابها للمصلين ابتداء من النصف الثاني من شهر رمضان، خاصة بعد استكمال أشغال إنجاز المرآب الذي يحتضن قرابة 5000 سيارة.
ويضم المسجد واحدة من أكبر قاعات الصلاة في العالم، والتي تتسع لنحو 120 ألف مصلٍّ، كما يضم مركزًا إسلاميًا ومتحفًا ومكتبة عملاقة، وتهدف السلطات لجعله منارة إسلامية تحافظ على المرجعية الدينية الجزائرية لمواجهة مدّ المذاهب الوافدة.
