21-مايو-2024
عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية (الصورة: فيسبوك)

الرئيس تبون (صورة: فيسبوك)

أعلنت رئاسة الجمهورية عن انطلاق أشغال لقاء الرئيس عبد المجيد تبون مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة بالمجالس الوطنية و المحلية المنتخبة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.

الجلسة حضرها مرشحون أعلنوا تقدمهم للرئاسيات، مثل لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال وبلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري.

وأظهرت الصور الأولى للقاء حضور أبرز الشخصيات السياسية في البلاد سواء تلك الموالية للسلطة أو التي تتبنى توجهات معارضة من شتى التيارات الأيديولوجية.

واعتمد اللقاء صيغة المائدة المستديرة التي جلس عليها بشكل متساو رؤساء الأحزاب السياسية، بينما توسط الرئيس تبون الجلسة وإلى حنبه الوزير الأول نذير العرباوي.

وقبل بداية اللقاء، طاف الرئيس مصافحا كل الشخصيات السياسية الحاضرة وتبادل حديثا مجاملا مع بعضها.

وسمح لكل حزب سياسي أن يحضر بثلاثة ممثلين عنه (الرئيس ومرافقين اثنين)، حيث جلس المرافقون في الصف الثاني للمائدة.

وشوهد من الشخصيات السياسية، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

كما حضر الجلسة مرشحون أعلنوا تقدمهم للرئاسيات، مثل لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال وبلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري.

وبدا واضحا غياب شخصيات أخرى مثل زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير والمرشحة للرئاسيات وعثمان معزوز  رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، كونهما لا يحوزان تمثيلا في المجالس المنتخبة.

وكانت الدعوة التي وصلت الأحزاب السياسية لعقد اللقاء قد ذكرت أن رئيس الجمهورية إيمانا منه بفضائل الحوار والتشاور في المسائل ذات المصلحة الوطنية والانفتاح على مختلف القوى السياسية والمجتمعية الحية وعملاً باحكام الدستور والقانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية، قرر إجراء لقاء مع الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة.

وأوضح نص الدعوة الذي اطلعت عليه "الترا جزائر" أن "هذه المبادرة ستشكّل سانحة لاستعراض مختلف القضايا المتعلقة بالشأن العام الوطني، لاسيما على ضوء الاستحقاقات السياسية الهامة المقبلة، فضلاً عن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة".

 كما أن التكريس المتجدد لهذا النهج القائم على قاعدة الحوار والتشاور، سيكون مناسبة لاستعراض مختلف الانشغالات والاقتراحات التي تود الطبقة السياسية إبداءها، في حين يبقى جدول الأعمال مفتوحا للأفكار وقابلاً للإثراء برؤية وروح وطنية.

وأكدت الوثيقة أنه من أجل ترقية الممارسة السياسية، وتجسيدا لنضج التجربة الديمقراطية في بلادنا، نتطلع إلى مشاركتكم في هذا اللقاء السياسي الواعد والمشرق للحوار الذي يريده السيد رئيس الجمهورية فاعلا وحيويا يتضمن كافة الآراء والأفكار بما يتناسب مع بناء الجزائر الجديدة".