06-يناير-2024

(الصورة: فيسبوك)

وصفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عام 2024 بالسنة المفصلية في البلاد، كونها ستشهد انتخابات رئاسية يجب أن تمر في ظروف عادية.

طالبت الأمينة العامة لحزب العمال وسائل الإعلام بالتحلي بالجرأة في المعالجة والتناول والتخلص من الخوف من العواقب

وقالت حنون في كلمة لها بمناسبة اجتماع المكتب الولائي للجزائر العاصمة، أنه يجب الحذر بمناسبة الانتخابات الرئاسية، من مخططات الإمبريالية التي تحاول في مثل هذه المواعيد إحداث الفوضى وفرض شروطها.

ولمواجهة ذلك، أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال أنه يتعين تمهيدا للموعد الرئاسي، فتح نقاش ديمقراطي ومناظرات سياسية والتوجه للشعب ومخاطبته ببرامج، من أجل إجراء انتخابات في ظروف عادية من دون تقديم فرصة أو ذريعة لأي ابتزاز خارجي، على حد قولها.

وطالبت الأمينة العامة لحزب العمال وسائل الإعلام بالتحلي بالجرأة في المعالجة والتناول والتخلص من الخوف من العواقب، مبرزة أن مسؤولين أكدوا لها أنه لا توجد تعليمات لوسائل إعلام كي يمارسوا تعتيما على حزب معين أو نشاط معين.

وبخصوص الوضع الاجتماعي، أكدت حنون أنها تتلقى باستمرار شكاوى العديد من الفئات من أجل إيصال صرخاتها ومعاناتها، خاصة بعد لقائها رئيس الجمهورية.

وأبرزت أن أغلب المشاكل لها علاقة بالقدرة الشرائية المنهارة بسبب التضخم، وذكرت أنها اقترحت على السلطات فتح أسواق وفضاءات ومساحات تجارية عمومية تعتمد أسعار مسقفة.

وكانت حنون عقب لقائها بالرئيس تبون الشهر الماضي، قد ذكرت أنها دعت لضرورة تقوية مناعة بلادنا وقدرتها على الصمود عبر معالجة المشاكل التي تُضعِفها وتُعرّضها للإبتزاز الخارجي. كما أبرزت أنها تحدثت على ضرورة اتخاذ إجراءات تهدئة سياسية.