11-أكتوبر-2020

السفير الأوروبي في الجزائر، جون أورورك (الصورة: ليبرتي)

فريق التحرير - الترا جزائر 

وجّه السفير الأوروبي في الجزائر، جون أورورك، كلمة ضدّ عقوبة الإعدام، في سياق جدل محتدم في البلاد، حول تنفيذ هذه العقوبة في الجرائم المتعلقة باختطاف وقتل الأطفال.

جون أورورك ثمّن قرار الجزائر تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام منذ سنة 1993

وقال السفير أورورك وهو سفير البعثة الأوروبية في الجزائر، في تدخل له على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يحيّي قرار الجزائر تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام منذ سنة 1993.

وذكر السفير أن النطق بعقوبة الإعدام في الجزائر، تراجع عمّا كان عليه، وهو مؤشر إيجابي حسبه إذا ما أضيف إلى استمرار تعليق هذه العقوبة منذ سنوات طويلة.

وأشار السفير إلى أنه لا يوجد أيّ دليل على أن تنفيذ عقوبة الإعدام يؤدّي إلى تقليص عدد الجرائم، فالجانب الردعي حسبه، غير مثبت ناهيك عن لا إنسانية هذه العقوبة وعدم إمكان تصحيحها في حال الخطأ.

وأبرز السفير أن حظر عقوبة الإعدام لا يشكل تنكرًا للعدالة أو دعوة للاعقاب عكس المنطق الديني أو السياسوي للداعين إليها، بل هو فقط  أمل في عدالة إنسانية لا يكون فيها الحق في الحياة قائلًا للتضحية.

وبدا السفير استغل مناسبة الاحتفال باليوم الأوروبي والعالمي ضد عقوبة الإعدام، لينضم بشكلٍ غير مباشر إلى النقاش الجاري حاليًا حول تطبيق عقوبة الإعدام في الجزائر.

ويرى بعض المحامين والسياسيين، ضرورة تفعيل هذه العقوبة في الجرائم المتعلقة باختطاف وقتل الأطفال، وذلك استجابة لدعوات في المجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بتطبيق هذه العقوبة، كلما حدثت جريمة من هذا النوع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لزهاري يرفض إعدام مختطفي الأطفال ويدعّم حرية المعتقد

جرائم قتل الأطفال.. هل عقوبة الإعدام هي الحل؟