التحق السفير الفرنسي الجديد ستيفان روماتي بمنصبه في الجزائر العاصمة خلفا للمغادر فرانسوا غوييت الذي انتهت مهامه قبل 4 أيام.
الدبلوماسي ستيفان روماتي اختير قبل أشهر ليكون سفيرًا لباريس في الجزائر خلفًا لفرانسوا غوييت
ونشر روماتي صورة له على حسابه في تويتر من مقر إقامة السفير الفرنسي في فيلا الأبيار الشهيرة بأعالي الجزائر العاصمة.
وكتب السفير الجديد تعليقا على الصورة، يُظهر تحمسه لمهام تمثيل فرنسا في الجزائر، قائلا: "رغم وصولي للتو.. الجزائر العاصمة، بدأت أحبك".
وكان الدبلوماسي ستيفان روماتي، قد اختير قبل أشهر ليكون سفيرا لباريس في الجزائر خلفا لفرانسوا غوييت.
ويحوز روماتي على خبرة واسعة حيث شغل حاليا منصب مدير مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية منذ عام 2021، بعد أن غادر منصبه كسفير لفرنسا بالقاهرة.
وعمل في وزارة الدفاع بين عامي 1986 و1993 قبل أن ينتقل إلى وزارة الخارجية منذ عام 1993، ليصبح سنة 2014 المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، وهو يبلغ من العمر 63 سنة.
وفي 16 تموز/جويلية، غادر السفير الفرنسي فرنسوا غوييت الجزائر بعد 3 سنوات من الخدمة، حيث سيحال على التقاعد بدءا من الفاتح آب/أوت المقبل.
وبثت السفارة فيديو على صفحتها على فيسبوك يوثق لحظات رحيل غوييت وتوديعه العمال الذين اشتغل معهم طيلة فترة مكوثه في الجزائر.
وشهدت فترة هذا السفير الذي يتقن العربية وهو متزوج من جزائرية الكثير من الهزات الدبلوماسية بين البلدين، أبرزها ما تفجر من خلافات عقب تصريحات الرئيس الفرنسي الشهيرة التي هاجم فيها نظام الحكم في الجزائر في خريف 2021.
