فريق التحرير - الترا جزائر
قبل يوم من استئناف محاكمة الصحافي خالد درارني، تجمّع العشرات من زملائه بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، للمطالبة بالإفراج عنه وإعادة الاعتبار له.
تتوجّه الأنظار غدًا إلى مجلس قضاء الجزائر لمعرفة مصير خالد درارني في استئناف محاكمته
ورفع الصحافيون لافتات في الوقفة الثالثة على التوالي، رسمت عليها صورة خالد درارني وهتفوا مطولًا بالإفراج عن زميلهم وطالبوا بتغيير واقع الصحافة وتمكينها من العمل بحرية ودون ضغوط.
وسمعت في المكان هتافات، "حرروا الصحافة فورًا"، "صحافة حرة عدالة مستقلة"، "خالد درارني صحافي لا يُشترى " و"خالد درارني صحفي حرّ"، ودعوا للإفراج عن المعتقلين عبر هتاف "أطلقوا المساجين.. لم يبيعوا الكوكايين".
وارتدى الصحافيون في الوقفة، قمصانًا تحمل صورة خالد درارني وهو يرفع إشارة النصر، في محاكاة لمشهد المحاكمة عند لحظة تلاوة القاضية للحكم على الصحافي.
ويشتغل زملاء درارني بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق لهم تصميم شعار تضامني تبنّاه الآلاف على موقع فيسبوك من خلال ما ظهر على صور بروفيلات الجزائريين، كما صوّروا ومضة تضامنية من أمام سجن القليعة بقمصان تحمل صوره.
وتتوجّه الأنظار غدًا إلى مجلس قضاء الجزائر، لمعرفة مصير خالد درارني في استئناف محاكمته، وهو الذي يكون قد قضى لغاية اليوم حوالي ستة أشهر في الحبس المؤقت.
وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة منتصف الشهر الماضي، قد أدانت درارني بعقوبة ثلاث سنوات حبسًا نافذًا، بعد اتهامه بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على العنف.
وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد قضية خالد درارني تضامنًا دوليًا، حيث خرج اليوم نجوم التقديم الصحفي في القنوات الإخبارية الفرنسية، وأعلنوا تضامنهم مع الصحافي الجزائري، كما نظم الصحفيون التوانسة وقفة أيضًا أمام مقر النقابة التونسية للصحفيين للتعبير عن رفضهم بقاء درارني في السجن.
اقرأ/ي أيضًا: