29-يناير-2020

بلقاسم جير، سفيان مراكشي (تركيب: الترا جزائر)

قرّر الصحفيان سفيان مراكشي وبلقاسم جير، المعتقلان في سجن الحراش بالعاصمة، الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً من يوم غد، رفضًا لبقائهما في السجن المؤقّت دون محاكمة.

ذكر الصحفيان، أنهما في الحبس المؤقّت منذ أزيد من ستة أشهر، رغم استكمال إجراءات التحقيق الأوّلية

وأوضح مراكشي، وهو مراسل قناة الميادين بالجزائر، وجير الصحافي بقناة الشروق، في رسالة نقلها عنهما المحامون، أنّهما قرّرا الدخول في إضراب عن الطعام بدءًا من يوم الخميس 30 كانون الثاني/جانفي 2020، تعبيرًا عمّا يعانيانه وعائلتاهما جرّاء تعليق قضيتهما.

وذكر الصحفيان، أنهما في الحبس المؤقّت منذ أزيد من ستة أشهر، رغم استكمال إجراءات التحقيق الأوّلية، ثم السماع في الموضوع منذ فترة طويلة (حوالي 4 أشهر)، وأشارا إلى أن كل طلبات الإفراج المؤقّت التي تقدّمت بها هيئة دفاعهما قد تم رفضها.

وعن دواعي قرارهما الدخول في إضراب عن الطعام، أبرز الصحفيان أن هذا الموقف "هو تذكير للسلطة القضائية، بمطلبهما الصريح في الحصول على الإفراج، أو برمجة محاكمتهما العادلة" في أقرب الآجال.

ودعا الصحفيان السلطة، إلى احترام التزاماتها الوطنية والدولية الدستورية، والقانونية الخاّصة باحترام حقوق الإنسان والحرّيات العامّة، وخاصّة مهنة الصحافة وحرّيتها. وذكرا أنهما يتوجّهان من خلال هذا الإضراب، برسالة تضامن وعرفان للزملاء الصحافيين، المناضلين في سبيل حرّية الصحافة وشرف المهنة.

وقد انطلقت قبل أسابيع حملة على مواقع التواصل يقودها صحافيون، تدعو للتعجيل بمعالجة قضية مراكشي، المتعلقة بنشاطه الإعلامي في الجزائر، وملف جير الذي تزال ملابساته غامضة، وتعتبر أن الصحافيين موجودان في السجن في قضايا مختلفة، ذات صلة بالظروف الغامضة والملتبسة للعمل الصحافي التي أوجدتها السلطة بالأساس.

ويعتزم صحافيون تنظيم وقفات بداية الأسبوع، من أجل الدعوة للإفراج عن زملائهما ومحاكمتهما محاكمة عادلة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

صحافيون يطالبون بإنهاء معاناة زملائهم في السجون

كُلْفَة الصحافة في الجزائر.. سنوات من الخوف والموت والمقاومة