07-مارس-2020

الصحافي سفيان مراكشي (الصورة: قصبة تريبين)

 فريق التحرير - الترا جزائر

جدّدت مجموعة "الصحفيون المتحدون"، مساندتها للصحفي سفيان مراكشي، الموجود في الحبس منذ 26 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب "تغطيته للحراك الشعبي بشكل مستمرّ رغم الاستفزازات والضغوط".

أبرز بيان الصحافيين المتحدين أن تهمة مخالفة قانون الجمارك، ما هي إلا ذريعة لمعاقبة الصحافي سفيان مراكشي وإسكاته

وأوضحت المجموعة في بيان لها، اليوم، أن حبس سفيان مراكشي الذي يأتي في سياق لامبالاة السلطة بوضع وسائل الإعلام السمعية البصرية، العمومية والخاصّة، استهدف أساسًا حرّيته في ممارسة مهنته كصحافي.

وأبرز  البيان أن "تهمة مخالفة قانون الجمارك، ما هي إلا ذريعة لمعاقبة الصحافي سفيان مراكشي وإسكاته، أما قضيّة استعماله جهاز بثّ مباشر، فكلّ القنوات التلفزيونية العاملة في الجزائر تستعمل الجهاز نفسه".

كما عبرت المجموعة عن تضامنها مع الصحافيين، مصطفى بن جامع، وسعيد بودور، وخلاف بن حدة، وعبد الكريم زغيلش، وخالد درارني، باعتبارهم ضحايا مضايقات قضائية وأمنية منذ أشهر.

وعبّرت كذلك عن مساندتها للصحفي زهير أبركان، الذي كان "ضحية قرار شنيع صادر عن إدارته بسبب تغطيته الحراك الشعبي"، وأعلنت عن عن مساندتها لصحفي مجمع الوقت الجديد الموقفين و لكل الصحفيين المهمشين في قاعات التحرير لنفس الأسباب.

وكانت محكمة الجنح في بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، قد برمجت قضية الصحافي سفيان مراكشي، لمحاكمة يوم 15 آذار/مارس الجاري، وفق ما أفاد أعضاء في فريق دفاعه.

ويتابع مراكشي، الذي يعمل مراسلا لقناة الميادين الفضائية، بتهم تتعلّق بنشاطه في تصوير ونقل صور الحراك الشعبي إلى قنوات أجنبية، باستعمال عتاد غير مرخّص به.

وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة، قد رفضت طلبًا لمحامي مراكشي بإطلاق سراحه، رغم مرور خمسة أشهر على إيداعه الحبس المؤقت.

وعرفت قضية الصحافيين سفيان مراكشي، وبلقاسم جير، المتابعين في ملفين منفصلين، اهتمامًا إعلاميًا، بعد قرارها الدخول في إضراب عن الطعام رفضا لبقائها في الحبس المؤقت.

وسبق لمراكشي، وهو مراسل قناة الميادين بالجزائر، وجير الصحافي بقناة الشروق، في رسالة نقلها عنهما المحامون، أن أعلنا الدخول في إضراب عن الطعام بدءًا من يوم الخميس 30 كانون الثاني/جانفي 2020، تعبيرًا عمّا يعانيانه وعائلتاهما جرّاء تعليق قضيتهما.

وذكر الصحفيان، أنهما في الحبس المؤقّت منذ أزيد من ستة أشهر، رغم استكمال إجراءات التحقيق الأوّلية، ثم السماع في الموضوع منذ فترة طويلة (حوالي 4 أشهر)، وأشارا إلى أن كلّ طلبات الإفراج المؤقّت التي تقدّمت بها هيئة دفاعهما قد تم رفضها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إمكانية الإفراج عن الصحافييْن مراكشي وجير غدًا

صحافيون يطالبون بتعجيل محاكمة مراكشي وجير بعد دخولهما في إضراب عن الطعام