01-فبراير-2020

وقفة الصحافيين بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن زميليهم (فيسبوك/الترا جزائر)

طالب صحافيون اليوم، بالإفراج عن زميليهم سفيان مراكشي وبلقاسم جير، الموجودان رهن الحبس المؤقت، تجنبًا لأي تطور غير محمود العواقب، بعد قرارهما البدء في إضراب عن الطعام.

قال الصحافي جعفر خلوفي، إن الزميل سفيان مراكشي، هو ضحية فوضى قطاع الإعلام التي أسّست لصحافة موازية

وقال الصحافيون الذين تجمعوا بكثافة اليوم، بدار الصحافة بالعاصمة، إن سفيان مراكشي مراسل قناة الميادين، وبلقاسم جير صحافي قناة الشروق، لا يستحقّان البقاء رهن الحبس المؤقّت، لأنهما يوفّران كل شروط المحاكمة، وهما في الإفراج أو تحت الرقابة القضائية.

في هذا السياق، شدّد الصحافي محمد سيدمو، على أن الحبس المؤقّت هو إجراء استثنائيٌّ كما ينصّ على ذلك الدستور، وقانون الإجراءات الجزائية، وهو لا ينطبق على حالة الصحافييْن خاصّة بعد استكمال التحقيقات في ملفّهما.

وأوضح سيدمو، أن التضامن مع الزميلين لا يعني جعلهما فوق القانون، بل هو مطالبة فقط بعدم معاقبتهما قبل السماح لهما بالدفاع عن نفسهما، عبر تعجيل محاكمتهما وتطبيق شروط المحاكمة العادلة عليهما.

من جانبه، قال الصحافي جعفر خلوفي، إن الزميل سفيان مراكشي، هو ضحية فوضى قطاع الإعلام التي أسّست لصحافة موازية، وتركت الصحافي يواجه مصيره دون حماية من القوانين.

وطالب خلوفي، بضرورة إصلاح جذري للمنظومة الإعلامية، وملء الفراغ التشريعي الموجود حاليًا، خاصة بالنسبة لمراسلي القنوات الأجنبية وصحافيي المواقع الإلكترونية.

كما قدم سجين الرأي السابق حكيم عداد، شهادة حول ظروف حبس سفيان مراكشي وبلقاسم جير، مشيرًا إلى أنهما يعانيان ظروفًا نفسية صعبة للغاية، جراء تركهما مدّة طويلة في الحبس المؤقت، دون ظهور بوادر على قرب محاكمتهما.

وذكر عداد، الذي قاسم الزنزانة نفسها مع مراكشي وجير، أنه يجب حمل قضية الصحافيين وتكثيف التضامن معهما، من أجل برمجة محاكمتهما في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن سفيان مراكشي، موجود في سجن الحراش منذ أربعة أشهر، بسبب قضية تتعلق بعتاد البث الفضائي، أما بلقاسم جير فهو يقضي الشهر السابع في السجن نفسه، في قضية لا تزال تفاصيلها غامضة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصحفيان المعتقلان سفيان مراكشي وبلقاسم جير في إضراب عن الطعام بدءًا من الغد

صحافيون يطالبون بإنهاء معاناة زملائهم في السجون