فريق التحرير - الترا جزائر
قرر الصحفي مصطفى بن جامع الموجود بالسجن حاليًا استئناف الحكم الأخير الصادر ضده من قبل محكمة قسنطينة كما طعن في قرار مجلس قضاء قسنطينة أمام المحكمة العليا.
توبع المتهمون في هذه القضية بتهم بتهريب شخص عبر الهجرة غير الشرعية في إطار منظمة إجرامية
وذكر دفاع الصحفي أن بن جامع يريد الدفاع عن براءته من التهم الموجهة له في القضيتين المرتبطتين بملف خروج الناشطة السياسية أميرة بوراوي بشكل غير قانوني من التراب الوطني.
وكان مصطفى بن جامع قد أدين في الحكم الصادر عن محكمة قسنطينة، رفقة كل من ياسين بن الطيب (ابن عم بوراوي)، جمال مياسي (سائق الطاكسي الذي أوصلها) بـ 6 أشهر حبسا نافذًا.
وتوبع المتهمون في هذه القضية بتهم بتهريب شخص عبر الهجرة غير الشرعية في إطار منظمة إجرامية، وهي وقائع ترتبط بهروب الناشطة أميرة بوراوي التي كانت ممنوعة من السفر بقرار من القضاء.
وأثار هذا الحكم جدلا حول أحقية بن جامع بالإفراج، إلا أن المحكمة فصلت في بقائه في السجن. وسيكون على الصحفي في حال إتمام العقوبات المسلطة عليه انتظار 5 أشهر أخرى للخروج من السجن.
لكن بإمكان الصحفي في الاستئناف الحصول على البراءة أو حكم خال من السجن النافذ يجعله يغادر السجن تلقائيا ولا ينتظر هذه المدة.
ولدى الصحفي حكم آخر صدر عن قضاء الدرجة الثانية تعلق بالقضية التي توبع فيها رفقة الباحث رؤوف فرح بـ 8 أشهر حبسا نافذا، وهي قضية تفرعت عن الملف الأول للناشطة بوراوي واتهم فيها بتلقي أموال من الخارج.
وكان هذا الحكم محل طعن من المتهمين لدى المحكمة العليا من أجل إعادة المحاكمة بتشكيلة جديدة من القضاة للحصول على البراءة.
