25-سبتمبر-2022
وزير الخارجية الجزائري يلتقي بنظيره الصيني (فيسبوك/الترا جزائر)

وزير الخارجية الجزائري يلتقي بنظيره الصيني (فيسبوك/الترا جزائر)

أعلن مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عن ترحيب بلاده بانضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس"، التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

الجانب الصيني أعرب عن دعم الجزائر في لعب دور الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية

وأكد وزير الخارجية الصيني خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية رمطان لعمامرة أنّ "الجانب الصيني يرحب بانضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس الاقتصادية".

وأوضح وانغ أنّ الجانب الصيني يقدّر الجزائر من الدفعة الأولى التي شاركت في "مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية"، وتنفيذ مبادرة التنمية العالمية، ويستعد الجانب الصيني للعمل مع الجانب الجزائري على لعب دور بناء للسلام والتنمية العالمية.

كما أعرب وانغ يي عن "دعم الصين للجزائر في لعب دور الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية وإنجاح القمة العربية المرتقبة في الجزائر."

ولفت وزير خارجية الصين إلى أنّ "الجانبان وافقا على تعزيز التضامن وحماية مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ودفع العدل والإنصاف الدوليين بشكل مشترك."

وفي الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري، أكد السفير الروسي لدى الجزائر فاليريان شوفايف، أن بلاده لا تعارض انضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية، بعد إتمام الإجراءات والشروط اللازمة.

وقال السفير الروسي، إن بلاده "لا تملك أي معارضة أو إشكال بشأن انضمام أو تعامل مجموعة بريكس مع الجزائر"، لافتاً إلى "اتصالات رسمية في هذا الشأن بين الرئيسين الجزائري والروسي."

وأضاف: "قبل الحديث عن الانضمام، سيكون هناك بحث معمق في إطار مجموعة بريكس، وإجراءات عملية لتجسيد طلبات المترشحين، خاصة وأن الجزائر من أولى البلدان، التي قدمت طلب الانضمام رسميًا."

وأمس، قال رئيس الجمهورية، في كلمة له على هامش إشرافه على لقاء الحكومة والولاة إن "الدولة الجزائرية، ماضية نحو تحقيق القوة الاقتصادية"، حيث صرح أنّ "اقتصادنا اليوم بدأ يتعافى. وغايتنا هي تنمية دخلنا القومي بشكل يمكننا من دخول مجموعة بريكس".

وفي الفاتح من شهر آب/أوت الماضي، أبدت الجزائر اهتمامها بالانضمام لمجموعة "بريكس"، التي تقودها روسيا والصين، وفق ما أفاد به الرئيس تبون في حوار مع الصحافة الوطنية.

ووصف تبون مجموعة "بريكس" بـ"القوة الاقتصادية والسياسية"، وأكد أن "الجزائر تتوفر بنسبة كبيرة على الشروط التي تمكنها من الالتحاق بالمجموعة"، لافتًا إلى "عدم استباق الأحداث".

وتمثل "بريكس" وهي مجموعة مؤثرة من الاقتصادات الناشئة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) أكثر من 40% من سكان العالم، وقرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.