02-مارس-2021

حراك الطلبة توقّف بسبب جائحة كورونا (صورة أرشيفية/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

التزم الطلبة في مسيراتهم اليوم، بالشعارات المعتادة للحراك الشعبي الداعية للتغيير السلمي، وذلك وسط تنظيم محكم رغم التعزيزات الأمنية المشددة على مداخل الشوارع الرئيسية بالعاصمة.

اضطر الطلبة لاستعمال مسالك فرعية للوصول إلى ساحة البريد المركزي

وتجمّع الطلبة رفقة عدد من المواطنين الذين اعتادوا مرافقتهم، صبيحة اليوم بساحة الشهداء، وهو مكان الانطلاق المألوف لديهم، غير أن قوات الأمن حاصرتهم ومنعتهم في بادئ الأمر من المسير.

واضطر الطلبة لاستعمال مسالك فرعية، حيث استعانوا بأزقة القصبة الضيقة ليتجاوزا الحواجز الأمنية، قبل أن يصلوا إلى ساحة البريد المركزي ومنها إلى شارع ديدوش مراد وساحة موريس أودان.

وقامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين على الساعة الواحدة من زوال اليوم، مستعينة بوحدات مكافحة الشغب، دون حدوث احتكاك كبير بين الطرفين أو أعمال عنف.

ولم تقتصر المسيرات على العاصمة، فقد خرج الطلبة في المدن الكبرى بالشرق والغرب، مرددين نفس مطالب الحراك الشعبي ودعوا إلى الحرية والديمقراطية وإعادة الكلمة للشعب.

والملاحظ أن شعارات الطلبة كانت منتقاة بعناية، بعد الجدل الواسع الذي ثار عقب مسيرات الجمعة الأخيرة التي تخللتها شعرات مثيرة للجدل اعتبرها البعض مسيئة للحراك الشعبي ولا تعبر عن مطالبه.

وردد الطلبة عدة هتافات من أجل السماح لهم بالمسير، من بينها "نحن طلاب ولسنا إرهاب، لا خوف ولا رعب جزائر ملك الشعب، دولة مدنية وليست عسكرية، جزائر حرة ديمقراطية".

ونشرت تنظيمات طلابية منخرطة في الحراك الشعبي، بيانًا قبل هذه المسيرة يحثّ الطلبة على الالتزام بالشعارات المتفق عليها والتحلي بالانضباط خلال المسيرة.

وتعد هذه المسيرة الثانية للطلبة بعد عودة الحراك الشعبي للشارع خلال الذكرى الثانية لانطلاقه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسيرة حاشدة بخراطة في ذكرى الحراك الشعبي

الحرك الشعبي.. هل انتهت الهدنة؟​