فريق التحرير - الترا جزائر
أطلقت منظمة العفو الدولية عريضة موجهة للرئيس عبد المجيد تبون من أجل إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في الجزائر.
قالت المنظمة في نص العريضة إن ثمة 40 معتقلاً دخلوا إضرابًا جماعيًا عن الطعام احتجاجًا على التهم الموجهة إليهم
وقالت المنظمة في نص العريضة إن ثمة 40 معتقلاً دخلوا إضرابًا جماعيًا عن الطعام احتجاجًا على التهم الموجهة إليهم لمجرد ممارسة حريتهم في التعبير، مطالبين بإنهاء اعتقالهم التعسفي، من بينهم الشاعر والناشط محمد تدجديت والناشطان عبد الله بنعوم ومالك الرياحي.
وتوالت في الساعات الأخيرة أخبار عن نقل معتقلين إلى سجون أخرى، حيث ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أن 13 معتقلا مضربا عن الطعام تم تحويلهم إلى سجن البويرة و10 آخرين نحو سجن البرواقية بولاية المدية.
وفي الأيام الأخيرة، ثار جدل بين النيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر وهيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، بخصوص حقيقة دخول عدد من المساجين في إضراب عن الطعام بالمؤسسة العقابية الحراش.
وذكر بيان لهيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، إنها وقفت خلال زيارة محامين للسجن، يومي الأربعاء والخميس على خبر استعداد عدد معتبر من سجناء الرأي للدخول في إضراب عن الطعام ابتداءا من يوم الجمعة الموافق ل28 جانفي/كانون الثاني.
أما النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، فقد نفت السبت الماضي، أخبار دخول "فئة من المحبوسين"، بالمؤسسة العقابية بالحراش في إضراب عن الطعام، يوم الجمعة.
وأكدت في بيان لها "عدم تسجيل أيّة حالة إضراب عن الطعام بالمؤسسة العقابية المذكورة"، مشيرة إلى أن "مروجي هذه المعلومات الخاطئة التي من شأنها المساس بأمن واستقرار المؤسسات قد يتعرضون للمساءلة الجزائية".
اقرأ/ي أيضًا: