28-سبتمبر-2024
المياه

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت وزارة الموارد المائية والأمن المائي، اليوم السبت، عن إعادة وضع أنظمة توزيع مياه الشرب بالولايات المتضررة من الفيضانات حيز الخدمة.

وزارة الموارد المائية والأمن المائي أوفدت لجان تقنية للولايات المعنية لإعداد دراسة تُمكن من تجاوز هذه الأضرار مستقبلًا

ووفق حصيلة نشرتها وزارة الري فإنّه "وبعد التقلبات الجوية الأخيرة التي صاحبها ارتفاع في منسوب مياه الأودية خاصة بكل من بشار والنعامة وتبسة والبيض وتيارت وتمنراست وبني عباس وتندوف وغرداية وجانت والأغواط، تم اتخاذ إجراءات استعجالية مكنت من التكفل بالخدمة العمومية للمياه في أغلب المناطق والعملية متواصلة لحد الآن".

وتابعت: "كل هذه الإجراءات الاستعجالية كانت من أجل إيجاد حلول مؤقتة سريعة لإعادة الأمور لنصابها وللتكفل الأمثل بمخلفات هذه الاضطرابات الجوية وللحد من آثارها مستقبلا."

وشدّدت بأنّها "أوفدنا فرق تقنية مختصة إلى المناطق التي مستها الفيضانات لتقييم الأضرار التي لحقت بمنشآت الري وإعداد خطط للعمل بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية".

وكانت ولايتا بشار والنعامة الأكثر تضررًا -حسب الوثيقة- حيث سجلت وزارة الري على مستوى الولاية الأولى "توقف كلي لأهم نظامي تزويد المياه الصالحة للشرب لبلديات بشار والقنادسة والعبادلة وقناة تحويل المياه لنظام بوسير1 وقناة جلب المياه انطلاقا من سد جرف التربة بعد الانكسارات التي تعرضت لها قنوات جر المياه الخاصة بهما، زد إلى ذلك تسجيل بعض الانكسارات بشبكات توزيع مياه الشرب بعدة أحياء، كما تضررت بعض قنوات الصرف الصحي التي غمرتها السيول".

أما بولاية النعامة فقد كانت بلدية عين الصفراء هي الأكثر تضررًا، حيث أدت السيول إلى "انسداد في قنوات تجميع مياه الصرف الصحي وشبكات التطهير بعدة أحياء وكذا انجراف قناة الضخ بمنطقة السخونة واد دزيرة التي تزود بعض أحياء المدينة بمياه الشرب"، بحسب المصدر نفسه.

وأكدت الوزارة أنه ومن أجل "التكفل الأمثل" بمخلفات هذه الاضطرابات الجوية وللحد من آثارها مستقبلا تم إيفاد فرق تقنية مختصة إلى المناطق التي مستها الفيضانات لتقييم الأضرار التي لحقت بمنشآت الري وإعداد خطط عمل بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.