03-يناير-2022

(الصورة: نون بوست)

فريق التحرير - الترا جزائر

صنّف بيانٌ صادر عن وزارة الموارد المائية والأمن المائي، الإثنين، الجزائر ضمن البلدان الفقيرة من حيث المورد المائي، بسبب فترات جفاف طويلة ومتكررة، مع عجز في نِسَب التساقطات المطرية.

الجفاف وشحّ الأمطار أثر سلبًا على 20 ولاية عبر الوطن

ووفق بيان نشرته الوزارة في صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، فإن نسب التساقطات المطرية تراجع في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، وبلغ ما بين الـ 40 بالمائة و50 بالمائة مقارنة بالمعدلات السنوية الماضية، خاصة في الجهتين الوسطى والغربية للبلاد.

وأوضحت الوزارة أن "نقص وشح الأمطار بفعل التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب، وقد برزت أثارها جليا على 20 ولاية في الوطن".

كما أدت ذات المتغيرات، وفق الوزارة، إلى "تراجع ملحوظ في منسوب مياه 22 سد التي تدخل في أنظمة تموين هذه الولايات بالماء الشروب خاصة بالنسبة للمناطق الوسطى والغربية للبلاد."

وبهذا الخصوص، أعلن وزير الموارد المائية والأمن المائي، في زيارة قادته إلى ولاية سيدي بلعباس، عن إطلاق عدة مشاريع متعلقة أساسًا بتوفير المياه الصالحة للشرب وتحسين قدرات تخزين هذه المادة الحيوية عبر مختلف البلديات بالولاية.

ويهدف البرنامج الوزاري، إلى ضمان توزيع منتظم (برنامج التوزيع) لفائدة الساكنة من خلال الاعتماد على مجموعة من الإجراءات العملية خاصة سيتم تعزيز عمليات التموين بالماء الشروب من خلال تدعيمها بـ 11.000 متر مكعب في اليوم من سد سكاك، مع وضع حيز الخدمة لمنقبين في سيدي عبدلي و برج 2 بإنتاج يقدر بـ 5000 متر مكعب في اليوم بالإضافة إلى 03 مناقب جديدة ستدخل حيز الخدمة مع نهاية الأسبوع الجاري.

كما أمر الوزير كريم حسني، بإعادة تأهيل منبع عين السخونة من خلال حشد كميات إضافية تقدر بـ  4000 م3 في اليوم ليصل إجمالي الإنتاج الى 9000 متر مكعب في اليوم، وهذه الإجراءات المتخذة ستسمح ببلوغ إنتاج يتراوح ما بين  48.000 الى 50.000متر مكعب في اليوم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تقرير دولي: تحلية مياه البحر هو الحل لمكافحة أزمة العطش في الجزائر

حوار | خالد فوضيل: 5 ملايير متر مكعب من المياه غير مستغلة في الجزائر