فريق التحرير - الترا جزائر

عيّن بابا الفاتيكان فرانسيس، المطران جان بول فيسكو، رئيسًا جديدًا لأساقفة الجزائر، خلفًا للأسقف بول ديسفارج، الذي بلغ الحد الأدنى للسن.

جان بول فيسكو تراّس أبرشية وهران غرب الوطن منذ 2013

ووفق موقع كنيسة الجزائر الكثوليكية، فإن "بابا الفاتيكان فرانسيس، وفي عيد القديس جان الإنجيلي، عيّن بتاريخ الـ27 من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري على رأس أساقفة الجزائر، خلفًا للأسقف بول ديسفارج، الذي بلغ الحد الأدنى للسن".

وفي رسالة وجّهها أسقف الجزائر الجديد إلى أبرشية وهران، نشرها موقع الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر، أعلن فيسكو (59 سنة)، أنه "سيكون رسميًا على رأس أساقفة الجزائر شهر شباط/فيفري القادم".

كما دعا في ذات الرسالة إلى "مواصلة خدمة الأبرشية في صورة كاملة"، متمنيًا أن "تكون السنة الجديدة سنة اكتشافات وتبادل ومسيرة كاملة في خدمة الكنيسة بالجزائر".

وقضى المطران جان بول فيسكو، 9 سنوات على رأس أبرشية وهران (ترأس الأبرشية منذ بداية 2013)، غرب البلاد.

وولد فيسكو في ليون الفرنسية، عام 1962، والتحق بالنقابة الدومينيكية عام 1995، بعد دراسة القانون وممارسة مهنة المحاماة.

ورُسم كاهنًا هناك في عام 2001، وكان أول اتصال له بالجزائر بعد ذلك بعام، عندما انتقل إلى دير تلمسان الدومينيكي في أبرشية وهران، وأصبح نائبًا لها في عام 2005 ثم أمينًا للصندوق في عام 2007.

وعاد إلى فرنسا في نهاية عام 2010، بعد أن تم انتخابه من قبل مقاطعة دومينيكان فرنسا، قبل أن يتم تعيينه من قبل بنديكتوس الـ16 كرئيس لأبرشية وهران.

ويحوز رئيس أساقفة الجزائر الجديد على دبلوم دراسات جامعية في الحقوق، وكان قد احترف مهنة المحاماة، قبل أن يعمل في الإدارة حتى العام 1995.

وفي الفترة الممتدة ما بين 2000 و2002 ، تنقل إلى "إسرائيل" من أجل الدراسة، حيث درس في المعهد اليهودي، ثم انتقل إلى المدرسة الإنجيلية، التي يوجد مقرها بعاصمة فلسطين، القدس، الموجودة تحت الاحتلال الصهيوني.

ويرى متابعون أن تعيين الفرنسي الذي درس في "إسرائيل" على رأس أساقفة الجزائر، سيلقى ردّة فعلٍ عكيسة لدى الجزائريين، الذين يرفضون كلّ ما له علاقة بـ"إسرائيل"، بسبب انتهاكاتها الوحشية ضد الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا:

غلق الكنائس في الجزائر.. إجراءات قانونية أم انتهاك للحرّيات الدينية؟

تعيين سفير جديد للفاتيكان في الجزائر