ارتفعت حصيلة ضحايا غاز أحادي أكسيد الكربون في الجزائر إلى 96 شخصا، منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما تم إنقاذ المئات في نفس الفترة.
الحماية المدنية تُواصل حملاتها التحسيسية عبر مختلف مناطق الوطن من أجل تزويد المواطنين بالنصائح والإرشادات اللازمة للوقاية من هذا "القاتل الصامت".
وذكر المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، يوسف عبدات، في تصريح للوكالة الرسمية، أنه تم في الفترة ما بين 7 و13 آذار/مارس الجاري إحصاء حالة وفاة بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من الموقد ببلدية سيدي عابد بولاية تسمسيلت، فيما تم إنقاذ 51 شخصا.
وارتفعت بذلك حصيلة العدد الاجمالي للوفيات منذ بداية تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي إلى 96 حالة.
وللحدّ من الحوادث، تواصل مصالح الحماية المدنية حملاتها التحسيسية عبر مختلف مناطق الوطن من أجل تزويد المواطنين بالنصائح والإرشادات اللازمة للوقاية من هذا "القاتل الصامت".
كما يتمّ التوعية بضرورة اتباع قواعد السلامة واحترام المقاييس الأمنية لتفادي الأخطار المرتبطة بهذا النوع من الحوادث.
ولتجنب هذه الحوادث، نظمت عدة مختصة حملات تحسيسية لفائدة المواطنين، مع انطلاق كل فصل شتاء لحثّهم على ضرورة “مراقبة تجهيزاتهم الداخلية للغاز” و”صيانة أجهزتهم الكهرومنزلية التي تعمل بمادة الغاز.
وفي السنوات الأخيرة، أدى القاتل الصامت إلى إبادة عائلات بأكملها في بعض الولايات اختناقا، ما دفع الحكومة للتوجيه بتوزيع أجهزة الكشف عن تسرب الغاز مجانا على العائلات.
وأطلقت مبادرات في هذا السياق، لاعتماد وسائل تدفئة جديدة آمنة، مثل إطلاق قرض ميسر يسمح للمواطنين بالاستفادة من تمويل لاقتناء وتركيب أنظمة التدفئة المركزية بمنازلهم والتي تعد آمنة ضد هذه المخاطر.
