فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت حركة البناء الوطني، اليوم الأحد، عن فتح بابها للتحالفات مع الشركاء السياسيين والمستقلين، عقب اختتام انتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية.
حركة البناء: التحالفات ستكون لتمتين الجبهة الداخلية والتحديات الخارجية
ودعت الحركة في بيان نشره الحزب على صفحته الرسمية على فيسبوك، كل مكونات الساحة السياسية إلى التعاون المسؤول على خدمة الصالح العام وحماية الاستقرار و المساهمة في التنمية المحلية".
كما أكدت في السياق أنها "تمد يدها إلى التحالفات مع الشركاء السياسيين تمتينًا للجبهة الداخلية أمام إكراهات الوضع الاقتصادي الداخلي وتحديات الضغوطات والمخاطر الخارجية على الجزائر".
وأشادت البناء بـ"المشاركة الشعبية في الانتخابات المحلية واعتبرها خطوة نحو عودة الثقة بين المواطن والعملية الانتخابية".
وشدد المصدر ذاته أن "هذه الانتخابات تعتبر خطوة هامة في استكمال بناء المؤسسات الشعبية واستقرار مؤسسات الجمهورية وتكريس الشرعية الشعبية للمجالس المنتخبة".
كما سجلت الحركة اعتزازها بالتقدم، الذي حققته قوائمها الانتخابية عبر مختلف الولايات والبلديات وتشكر المناضلين والمرشحين على كل الجهود والتنافس الشريف، وفق بيان الحركة.
وتوجه رئيس الحزب عبد القادر بن قرينة، في البيان، بـ"الشكر للشعب الجزائري وكل القوى والمؤسسات التي ساهمت بجهودها الوطنية والمحلية في نجاح وتأمين هذا الاستحقاق الانتخابي".
كما ختم البيان بتهنئة الحركة للأحزاب والقوائم الفائزة في الانتخابات، معتبرة "هذه الحالة التعددية في المجالس المحلية خطوة إيجابية في مسار بناء الديمقراطية".
ووفق ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، ليل السبت، فإن نسبة نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية بلغت 35.97 بالمائة عند غلق مراكز التصويت، بينما بلغت 34.39 بالمائة بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الولائية.
ويرتقب أن تفصح سلطة الانتخابات، في الساعات القادمة، على حصة الأحزاب والقوائم المستقلة من المقاعد في المجالس البلدية والولائية، بعد الفصل في الطعون المقدمة.
اقرأ/ي أيضًا: