قالت جبهة المستقبل، اليوم الثلاثاء، إنّ الصحافة الوطنية لعبت "دورًا محوريًا" في تعزيز الحرية ونقل الحقيقة، مؤكدة بأنّ "دورها الرقابي يعزّو الديمقراطية الحقيقية."
جبهة المستقبل: لا يمكن فصل حرية الصحافة عن المسؤولية لأنّ ذلك قد يؤدي إلى الفوضى والتضليل
وفي رسالة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، الموافق لـ 22 تشرين الأول/أكتوبر، أكّد الحزب بأنّ "الصحافة ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار والمعلومات، بل هي ضمير المجتمع الحي الذي يتتبع همومه وطموحاته."
وأضاف: "فالدور الذي تلعبه الصحافة في الرقابة والمساءلة وفي تو جيه الرأي العام يعزز ركائز الديمقراطية الحقيقية."
وتذكّرت رسالة الحزب "التحديات التي يواجهونها (الصحافيون) يوميًا، سواء في ميدان العمل أو في التحدي الأكبر المتمثل في السعي الدائم لنقل الحقيقة وسط عالم متغير مليء بالتحديات التكنولوجية والمعلوماتية."
وقالت "المستقبل" إنّ "الصحفيين هم الجسر الذي يربط بين السلطات والمواطنين، وواجبهم إبلاغ الحقائق بكل نزاهة ومهنية، دون تحيز أو تضليل."
من هذا المنطلق، لا يمكن أن نفصل حرية الصحافة عن المسؤولية التي تتحملها المؤسسات الإعلامية فالحرية دون مسؤولية قد تؤدي إلى الفوضى والتضليل، لكن حينما تقترن بالالتزام بأخلاقيات المهنة، فإنها تصبح قوة هائلة لبناء مجتمع واعٍ وقوي، وفق البيان.
وشدّد الحزب أنّه "نؤمن في جبهة المستقبل بأن الإعلام الوطني هو شريك أساسي في مسيرة بناء جزائر جديدة، جزائر مزدهرة ومستقرة ومنتصرة. نؤمن بدور الصحافة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تقديم صورة واقعية لمختلف جوانب الحياة."
وأفادت جبهة المستقبل بأنّ "الأحزاب السياسية والإعلام يتقاسمون المسؤولية في دعم قيم الحرية والديمقراطية من خلال ممارسة واعية ومسؤولة."