أعلنت وزارة الخارجية المغربية، اليوم الجمعة، عن تعيين مصطفى رزوق قنصلًا جديدًا بالجزائر، وسيُباشر مهامه في أيلول/سبتمبر المقبل.
المغرب لديه قنصليتين في الجزائر العاصمة ووهران غرب البلاد
ووفق مصادر مغربية، شغل القنصل المغربي المعيّن بالجزائر، مصطفى زروق، منصب مدير للمشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية.
ومسّت التعيينات في منصب قنصل عام مغربي برسم سنة 2024، 14 مركزًا قنصليًا، بينها: إسبانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والجزائر وموريتانيا وتونس وكندا.
ونهاية آذار/مارس الماضي، عيّنت، الجزائر قنصلين جديدين لها في مدينتي وجدة والدار البيضاء، ويتعلق الأمر بتعيين هشام فرحاتي وبلغيث جودي على التوالي.
وتبقى حركة القناصلة بين الجزائر والمغرب عادية، على الرغم من العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ آب/أوت 2021.
ولدى المغرب في الجزائر، قنصليتان في الجزائر العاصمة ووهران حيث توجد جالية مغربية معتبرة.
ويقوم القناصلة بتسيير الأمور الإدارية ومصالح الجالية الوطنية في المغرب، بينما يهتم السفراء بالجوانب الدبلوماسية في العلاقات.
وكان آخر تطور في العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ آب/أوت 2021، إصدار وزارة الخارجية الجزائرية، بيانًا، تدين فيه "مصادرة مقرات سفارتها في المغرب."
وفي ندوة صحفية، أفاد، وزير الخارجية، أحمد عطاف، بأنّ "القضية المثارة حول مصادرة ممتلكات دبلوماسية جزائرية في المغرب قد انتهت برد لائق من الجانب المغربي."
ولفت الوزير عطاف إلى أن "الموضوع أثير من قبل المغربيين، ونحن قمنا بالرد عليه، الأمر الذي دفع المغرب إلى اتخاذ قرار نعتبره لائقا، وانتهى الأمر عند هذا".
والمعروف أن الجزائر كانت قد أعلنت في 24 آب/أغسطس 2021 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ"سياسات جارتها العدائية منذ الاستقلال."
