22-ديسمبر-2023
الحدود الجزائرية المغربية

(الصورة: الأمصار)

سمحت الجزائر بنقل جثة مواطن مغربي، قضى، برصاص خفر السواحل، خلال اختراقه للحدود البحرية مع الجزائر، نهاية آب/أوت الماضي.

القضية تتعلق باختراق 3 أشخاص للحدود البحرية للجزائر في آب/أوت الماضي ورفضهم الامتثال لإنذار خفر السواحل، وفق بيان سابق لوزارة الدفاع

ووفقًا لما أدلى به دفاع عائلة المغربي عبد العالي مشوار، لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنّه "بعد حوالي 4 أشهر من المحاولات الملحة أعيد جثمان الفقيد عبد العالي مشوار إلى عائلته، وإلى كل اللواتي والذين أحبوه في المغرب وخارجه."

وأشار المحاميان حكيم شركي وغزلان محترم في بيان باسم العائلة إلى أنّه سيخضع لتشريح "تحت إشراف السلطات القضائية المغربية"، قبل دفنه.

وكانت وزارة الدفاع الوطني، أصدرت، بيانًا، أكّدت فيه، بأنّها لجأت إلى "إطلاق النار"، عقب "تحذير صوتي وأمر المعنيين الثلاثة بالتوقف عدة مرات، وهو ما قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة."

وتابعت: "وبالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطًا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار".

وتابع المصدر ذاته: "في يوم الأربعاء 30 آب/أوت 2023، في حدود الساعة 17:00، وأثناء دورية أخرى لحرس السواحل، تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان".

وفي الـ13 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن توقيف ثلاثة أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق الحدود البحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي، المتاخم للحدود المغربية، بولاية تلمسان.

وأكّد بيان الدفاع بأنّ "التحقيقات الأولية والتي ما تزال متواصلة أفضت إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية."