25-سبتمبر-2023
حروق - مفرقعات

(الصورة: Getty)

حذّرت وزارة الصحة، الاثنين، من مخاطر المفرقعات المستعملة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، مؤكّدة بأنها "ليست ألعابًا."

وزارة الداخلية أطلقت منذ أيام حملة تحسيسية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية في المولد النبوي

وقالت الوزارة في بيان نشرته على فيسبوك إنّه "في كل ذكرى للمولد النبوي الشريف، تُسَجّل حوادث خطرة قد تودي بحياة الأفراد ويتحوّل الاحتفال إلى مأساة."

وذكّرت بأنّ المواد النارية، كالمفرقعات والألعاب النارية والصواريخ والقذائف وغيرها، قد تتسبّب في حوادث خطرة تهدّد سلامتكم وسلامة أسرتكم وأصدقائكم وجيرانكم.

ومن بين أخطار الألعاب النارية التي رصدتها الوزارة مايلي:

  1. الحرائق
  2. الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد المادية والمعنوية، خاصّة المسنّين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال.
  3. وقد يؤدي صوت الانفجارات إلى إتلاف السمع، كما يتسبّب في الإزعاج والقلق.
  4. إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد (إصابات ذاتية)؛ أو أضرار قد تلحق بالآخرين؛
  5. انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى فقدان الأصابع وفي حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى، الأمر الذي يهدّد مستقبل الفرد، كعدم القدرة على ممارسة بعض المهن والحياة العادية بصفة عامة.
  6.  حروق شديدة الخطورة غالبًا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرًا مستحيلًا. لأنّ الحروق من الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى التشوّهات.
  7. إصابة العين بانفجار المفرقعات:

تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة (تآكل – تقرّح – حروق – انفجار كرة العين وغيرها) ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة، مثل العمى.

ونبّهت وزارة الصحة في ختام بيانها إلى أنّ "الأطفال والمراهقين هم أكثر من يتعرّض لهذه الحوادث، لأنّهم غير واعين بالخطر الذي يهدّدهم"، مكملة: "إنّهم يلعبون بالنار! على الكبار، إذن، مراعاة الأصغر سنّا."

وفي الـ22 أيلول/سبتمبر الجاري، أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية، حملة تحسيسية جوارية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات وكذا الشموع.

وأوضحت بأن الحملة التحسيسية ستكون موجّهة بدرجة أولى إلى "الفئة الأكثر عرضة وهي الأطفال مع توجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة المتمدرسين والطلبة عبر المساجد بإلقاء دروس قبل صلاة الجمعة وفي المدارس وفي الساحات العمومية وأماكن بيع هذه المواد الخطيرة".

وأوصت الحماية المدنية بـ"التزام تدابير وقائية تتمثل في توعية الأبناء من خطورة هذه المواد الممنوعة (الانفجار في اليد والحروق على مستوى العين وفقدان حاسة السمع)، إضافة إلى إصابات خطيرة تؤدي غالبا إلى بتر أصابع اليد والأطراف زيادة على احتراق الملابس وحرائق على مستوى الغرف وخارج البيت".

كما شدّدت على "تجنب رمي المواد النارية على الأشخاص والسيارات أو بالقرب من المستشفيات والمراكز الصحية ومواقف السيارات ومحطات البنزين".